ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبها لليوم الرابع ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أسبوعين ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية بعدما رفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام ،وتوقع زيادة رابعة خلال كانون الأول/ديسمبر القادم ، يأتي هذا فى الوقت الذي أتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنجاح مفوضات تحديث التجارة الحرة فى أمريكا الشمالية نافتا مع كندا والمكسيك ، من ناحية أخرى تم الافصاح فى وقت سابق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة عن قطاع الصناعات التحويلية خلال أيلول/سبتمبر.
حيث ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % حتى الساعة 15:02بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 94.89 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 94.74 نقطة،وسجل الأعلى عند 94.94 نقطة ، والأدنى عند 94.66 نقطة.
و كان قد حقق المؤشر يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.2% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 94.97 نقطة ، وتمكن المؤشر من تحقيق ارتفاع بنسبة 1.1% على مدار الأسبوع الماضي ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أسابيع ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل آب/أغسطس الماضي.
هذا و رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 2.25% ، فى ثالث زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام ، وتوقع زيادة رابعة فى كانون الأول/ ديسمبر القادم ، وثلاث زيادات فى 2019 ، وزيادة واحدة فى 2020.
وقال رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن البنك المركزي يعتزم مواصلة المسار التدريجي لزيادات أسعار الفائدة للمساعدة فى الحفاظ على قوة الاقتصاد ، وأكد على إنه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن الاقتصاد الأمريكي سوف يواجه احتمالا كبيرا للركود فى العامين المقبلين.
حيث توصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لاتفاق نهائي بشأن تحديث اتفاقية التجارة الحرة فى أمريكا الشمالية نافتا ، ليكتمل بذلك الاتفاق بين الثلاث دول المشتركة الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ،يضمن الاتفاق استمرار منطقة التجارة الحرة بحجم 1.2تريليون دولار ، والتي كانت على وشك أن تنهار بعد مرور 25 عام على إنشائها.
و صدر اليوم عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لشهر أيلول/سبتمبر بما قيمته 59.8 مقابل ما قيمته 61.3 في آي/أغسطس الماضي حينما أوضحت الأعلى لها منذ شباط/فبراير من عام 2011، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من توقعات المحللين التي أشارت لتقلص الاتساع إلى ما قيمته 60.1.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري