• الحساب الشخصي

استقرار الدولار الامريكي مفابل الين ضمن نطاق محدود

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الدولار الأمريكي يرتفع  أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 11:15 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع  زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.02% إلى مستويات 112.02 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 112.00، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 111.92، بينما حقق الأعلى له في أربعة أشهر عند 112.17.

كما صدر  عن الاقتصاد الياباني صدور قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 529 مليار ين مقابل 335 مليار ين في شباط/فبراير الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 363 مليار ين، بينما أوضحت القراءة المعدلة للميزان التجاري السلعي عجز بما قيمته 118 مليار ين مقابل فائض 116 مليار ين، لتعد القراءة الحالية أفضل من التوقعات التي أشارت لعجز 243 مليار ين.

و ايضا اظهرت  القراءة السنوية للصادرات اليابانية التي تعد عصب ثالث أكبر اقتصاد في العالم اتساع التراجع إلى 2.4% مقابل 1.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 2.6%، بينما أوضحت القراءة السنوية للواردات ارتفاعاً 1.1% مقابل تراجع 6.6% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع 2.8%.

حيث جاء ذلك قبل أن نشهد من قبل ثالث أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية للإنتاج الصناعي والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.7% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر شباط/فبراير والتوقعات عند 1.4% ومقابل تراجع 3.4% في كانون الثاني/يناير، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 1.1% مقابل 1.0% وارتفع معدل استغلال الطاقة 1.0% مقابل تراجع 4.7%.

ماعدا  لك  فقد تابعنا أمس الثلاثاء أفادت محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا بأنه قد يتم التوسع في التيسير النقدي في حالة فقد الضغوط التضخمية في بلاده، مع تطرقه لوهن التضخم على الرغم من قوة الأوضاع في سوق العمل، مضيفاً أنه لا توجد حاجة تستدعي تغير هدف المركزي الياباني للتضخم عند اثنان بالمائة، وموضحاً أن مشتريات صناديق الاستثمار ليست لتحقيق الاستقرار في أسواق المال.

كما ان  محافظ البنك المركزي الياباني كورودا ذكره  لكون الصادرات ضعيفة إلى حد ما بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، مع أفادته بأن الإنفاق الرأسمالي قوي للغاية وأنه يتوقع استمرار نمو اقتصاد بلاده بشكل معتدل، ويذكر أنه أعرب مع مطلع هذا الأسبوع عن كون اقتصاد اليابان تباطأ بشكل خفيف خلال الآونة الأخيرة وأن نمو الأجور كان محبطاً إلى حد ما.

وتطرق كورودا آنذاك لكون إنتاجية العمل في اليابان سجلت نمواً بأسرع من الدول المتقدمة الأخرى، ما أثقل على أداء الضغوط التضخمية، وأفاد بأن هناك ارتفاع للأسعار في القطاع الخدمي الذي يشهد عمالة كثيفة، وسط ترجيحه يأن تكون الخطوة القادمة خفض الفائدة، موضحاً أنه لا يزال أمام المركزي الياباني متسع من الوقت لاتخاذ القرار، ومضيفاً أن الين يشهد استقراراً بين 110 و120 لكل دولار أمريكي وأن المستويات الحالية مرضية.

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة الميزان التجاري والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 53.5$ مليار مقابل 51.1$ مليار في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 1.2% في القراءة الأولية لشهر شباط/فبراير والقراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير.

كذلك من  المرتقب لعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد حيال الاقتصاد والسياسة النقدية في مؤتمر هيمان مينسكي الذي تستضيفه كلية بارد في نيويورك، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري