شهدت العقود الآجلة لأسعار الذهب ارتفاعا خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأدنى لها منذ الخامس من كانون الثاني/يناير من العام الماضي 2017 وسط توالي ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة من الأعلى له منذ 27 من حزيران/يونيو من العام ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم في مطلع الأسبوع الجاري.
في تمام الساعة 09:34 صباحاً بتوقيت جرينتش شهدت انخفاض العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.05% لتتداول حالياً عند 1,1936$ للأونصة موضحة الأعلى لها منذ 15 من آب/أغسطس الجاري مقارنة مع الافتتاحية عند 1,194.60$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.21% إلى مستويات 95.53 موضحاً الأدنى له منذ التاسع من هذا الشهر مقارنة بالافتتاحية عند 95.90
هذا وقد تابعنا في مطلع الأسبوع الجاري اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكل من الصين وأوروبا بالتلاعب في عملتهم وأعربه أنه "غير مسرور" من مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية.
وايضا ونود الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب أوضح خلال مقابلته مع وكالة رويترز يوم أمس الاثنين أن الصين تتلاعب بعملتها اليوان الصيني للتعويض عن دفع الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطون على بعض وارداتها من الصين، مضيفاً أنه يعتقد أيضا أنه يجرى تلاعب باليورو.
كما أكد الرئيس الأمريكي ترامب على استيائه من جديد من رفع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لأسعار الفائدة، معرباً أنه يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يفعل المزيد لمساعدته على تعزيز الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي أثقل على أداء مؤشر الدولار الأمريكي ليستكمل مسيرات الارتداد من الأعلى له في 14 شهراً
وايضا ، يترقب المستثمرين عن كثب خلال الأسبوع الجاري للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في نهاية تموز/يوليو ومطلع آب/أغسطس يوم غد الأربعاء وإلى فعليات اجتماع محافظي البنوك المركزية العالمية في جاكسون هول بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
ترقب المستثمرين خطاب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة السياسة الاقتصادية لبنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول يوم الجمعة المقبلة كلمة له تحت عنوان "السياسة النقدية في الاقتصاد المتغير".
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري