• الحساب الشخصي

ارتفاع اسعار النفط بعد ان خفض اوبك الانتاج

تحليلات الأسواق المالية والسلع

يشهد د أسعار النفط العالمية  ارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتوسع مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ، بعد انخفاض إنتاج أوبك بأعلى وتيرة فى نحو عامين ، وبعد انخفاض فاق التوقعات فى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة " أكبر مستهلك للنفط بالعالم" على حسب بيانات معهد البترول الأمريكي.

بحلول الساعة 11:05جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 47.97$ للبرميل من مستوي الافتتاح 46.81$،وسجل أعلى مستوي 47.85$ الأعلى منذ 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي ،وأدنى مستوي 46.63$.

وصعد خام برنت إلى مستوي 57.15$ للبرميل من مستوي الافتتاح 55.62$ ،وسجل أعلى مستوي 56.67$ الأعلى منذ 20كانون الأول/ديسمبر ،وأدنى مستوي 55.34 $.

و كان قد حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 1.1% ، وصعدت عقود برنت بنسبة 1.65% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد دخول اتفاق أوبك لخفض الإنتاج حيز التنفيذ الفعلي.

هذا و على حسب وكالة رويترز انخفض إنتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي بأعلى وتيرة فى نحو عامين ، حيث بدأت المملكة العربية السعودية "أكبر منتج للنفط فى أوبك" فى تطبيق اتفاق خفض الإنتاج مبكرا قبل سريانه الفعلي فى كانون الثاني/يناير الجاري.

و الجذير بالذكر ان دول أوبك  ضخت حوالي 32.68 مليون برميل يوميا الشهر الماضي ، بانخفاض بلغ 460 ألف برميل يوميا عن متوسط إنتاج تشرين الثاني/نوفمبر ، بأكبر هبوط شهري من كانون الثاني /يناير 2017.

قالت شركة FGE الاستشارية فى مجال الطاقة "إذا التزمت أوبك بتنفيذ الاتفاق الأخير مع المنتجين المستقلين ، سوف يستغرق الأمر من 3 إلى 4 أشهر للتخلص من فائض المخزونات العالمية".

و حسب ال بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.5 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي 28 كانون الأول/ديسمبر ، فى أول انخفاض خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وتوقعات الخبراء انخفاض بحوالي 3.1 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 2.8 مليون برميل.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري