أسعار النفط العالمية يشهد  بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء ارتفاع الى أعلى مستوى فى أسبوع ، لتواصل مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ،استنادا على انخفاض تجاوز التوقعات فى المخزونات التجارية الأمريكية ، بالتزامن مع تراجع صادرات المملكة العربية السعودية خلال حزيران/يونيو.

و بحلول الساعة 10:07بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوى 56.60$ للبرميل من مستوى الافتتاح 56.10$، بعدما سجل أعلى مستوى 56.73$ الأعلى فى أسبوع ،وأدنى مستوى 56.08$.

وصعد خام برنت إلى مستوى 60.75$ للبرميل من مستوى الافتتاح 60.12$ ،بعدما سجل أعلى مستوى 60.88$ الأعلى فى أسبوع ،وأدنى مستوى 60.08$.

و التحليل الفني يبين ان سعر النفط لم يظهر أي حركة قوية منذ الصباح، ليستمر بالتذبذب حول مقاومة القناة الهابطة، وطالما أن السعر دون 57.33، فإن توقع  للاتجاه الهابط ستبقى فعالة، يدعمها تحرّك مؤشر ستوكاستيك عند مناطق التشبّع في الشراء، مع التذكير بأن هدفنا الرئيسي الأول يتواجد عند 54.47.

ونطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 54.47 والمقاومة 57.33

و سبق ان أنهي الخام الأمريكي تعاملات الأمس مرتفعا بنحو 0.1% ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.5% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مع انحسار مخاوف تدهور الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

و الجدير بالذكر ان و حسب  بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 3.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 16 آب/أغسطس، ليتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 1.9 مليون برميل.

و ياتي هذا  الانخفاض هو التاسع أسبوعيا خلال شهرين ونصف ، فى علامة على استمرار الطلب المحلي المرتفع فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

كما يترقب  المستثمرون  فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 1.4 مليون برميل.

أظهرت بيانات حكومية انخفاض صادرات السعودية من النفط الخام فى حزيران/يونيو ، والمملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط فى العالم.

و ذكر  مسؤول نفطي سعودي لوكالة رويترز فى وقت سابق من هذا الشهر ،إن السعودية تعتزم إبقاء صادراتها من النفط الخام أقل من 7 مليون برميل يوميا خلال شهري آب/أغسطس و أيلول/سبتمبر ، للمساهمة فى تصريف مخزونات النفط العالمية.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري