• الحساب الشخصي

تراجع الجنيه الاسترليني بعد الافصاح عن بيانات التضخم

تحليلات الأسواق المالية والسلع

شهدة  الجنيه الإسترليني  تراجعا طفيفا بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل الصعود لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، متماسك بالارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، يأتي هذا بعد  صدور بيانات هامة من المملكة المتحدة البريطانية عن مستويات التضخم فى البلاد خلال كانون الثاني/يناير.

حيث ان الجنيه تراجعه  مقابل الدولار في تمام  الساعة 11:10 جرينتش،ليتداول عند 1.2884$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2890$،وسجل الأعلى عند 1.2922$ ، والأدنى عند 1.2886$.

و سبق ان حقق الجنيه يوم الثلاثاء ارتفاعا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.2832$ المسجل فى وقت سابق من التعاملات ، وبدعم توقف صعود العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية.

هذا و ذكرت وكالة رويترز يوم الثلاثاء أن رئيسة الحكومة البريطانية "تيريزا ماي" أبلغت البرلمان منحها مزيدا من الوقت للتفاوض على صفقة جديدة حول "بريكست" مع زعماء الاتحاد الأوروبي.

و ايضا اليوم امتنع  كارني محافظ المركزي البريطاني عن تقديم أي إشارات هبوطية جديدة حيال تحركات السياسة النقدية المستقبلية فى البلاد أثناء حديثه فى لندن عن التطلعات الاقتصادية ومشاكل التجارة العالمية.

كما صدر  عن الاقتصاد البريطاني الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر كانون الثاني/يناير مرتفعا بنسبة 1.8% ، بأقل وتيرة منذ كانون الثاني/يناير 2017 ، أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.9%، أقل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 2.1%.

كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي باستثناء الطاقة و الغذاء مرتفعا بنسبة 1.9% ، طبقا للتوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.9%، طبقا للقراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 1.9% ،هذا البيان سلبي للجنيه الإسترليني.

وكذلك  مؤشر أسعار المنتجين الشهري للمدخلات منخفضا بنسبة 0.1% فى كانون الثاني/يناير ، فى ثالث ركود شهري على التوالي ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت انخفاض بنسبة 1.6% بعد التعديل من انخفاض بنسبة 1.0% ، هذا البيان سلبي للجنيه الإسترليني.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري