• الحساب الشخصي

استقرار سلبي للدولار الأمريكي أمام الين الياباني للجلسة التداول الثالثة على التوالي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 الدولار الأمريكي  يشهد تذبذب  في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ السادس من آذار/ماري الجاري أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون.

هذا و في تمام الساعة 09:37 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.16% إلى مستويات 111.25 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.43 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 111.16، بينما حقق الأعلى له عند 111.45.

ومن الناحية الفنية  يتمكّن زوج الدولار مقابل الين من الثبات طويلاً فوق مستوى 111.65، ليتداول بسلبية ملحوظة يوم أمس ويكسر دعم القناة الصاعدة التي تظهر بالصورة، مما يقدّم إشارات على توجه السعر للتحول نحو الانخفاض، ويقترب السعر من اختبار الدعم المحوري 111.05، مع الإشارة إلى أن كسر هذا المستوى سيؤكد استمرار الميل الهابط نحو 110.76 ثم 110.35 كمحطات سلبية تالية.

لذلك  سيكون الاتجاه الهابط مرجحاً لهذا اليوم ما لم يتمكن السعر من الاندفاع لاختراق مستوى 111.65 والثبات فوقه.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 110.35 والمقاومة 111.70

و يترقب الأسواق حالياً إلى انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم وغداً الأربعاء في واشنطون وسط التوقعات بأن يبقي صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% والمضي قدماً في خفض عمليات إعادة شراء السندات بواقع 50$ مليار شهرياً وتسعير الأسواق لاحتمالية رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرة واحدة هذا العام

كما يتطلع  المستثمرين لكشف أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عن توقعاتها لمعدلات النمو والبطالة بالإضافة إلى التضخم ومستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة وذلك قبل المؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي أفاد مؤخراً عن عزم اللجنة الفيدرالية التحلي بالصبر ومراقبة البيانات الاقتصادية قبل استأنف تشديد السياسة النقدية من عدمه

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري