• الحساب الشخصي

تراجع بيسط للدولار الامريكي مع امل الصعود بعد الاحداث الهامة

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 

  الدولار الأمريكي يراجع خلال التعاملات الأخيرة بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء بعد ارتفاعه فى

وقت سابق من السوق الأسيوية مقابل عدد من العملات العالمية ، يأتي هذا قبل صدور بيانات هامة عن مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال أيار/مايو ،وانطلاق اجتماع الدوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % حتى الساعة 12:10بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 93.50 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.77 نقطة،وسجل الأعلى عند 93.87 نقطة ، والأدنى عند 93.44 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بحوالي 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع 93.18 نقطة ، المسجل فى وقت سابق من تعاملات يوم الخميس.

وخسر المؤشر نسبة 0.7% على مدار الأسبوع الماضي ، بأكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف آذار/مارس الماضي ، مع توقف عمليات شراء العملة الأمريكية لصالح العملة الأوروبية الموحدة ، خاصة بعد ارتفاع احتمالات قيام المركزي الأوروبي بإنهاء برنامج التحفيز النقدي.

 ترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة ، ممثلة فى أسعار المستهلكين خلال أيار/مايو ، توفر هذه البيانات أدلة قوية حول وتيرة تشديد السياسة النقدية ، ورفع أسعار الفائدة الأمريكية للمره الرابعة  هذا العام.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أيار/مايو مرتفعا بمقدار 0.2% شهريا ، طبقا للتوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.2%، طبقا للقراءة السابقة ارتفاع بمقدار 0.2 %.

كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الغذاء والوقود لنفس الشهر مرتفعا بمقدار 0.2 % شهريا ، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.1% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بمقدار 0.1 % ،هذا البيان إيجابي للدولار الأمريكي.

وصلت الاحتمالات إلى 100% حيال رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 2.0% ، خاصة بعد البيانات القوية الصادرة مؤخرا عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،واصر  صانعي السياسة النقدية الأمريكية سابقا على رفع أسعار الفائدة لثلاث مرات خلال 2018.

ويبحث المستثمرين من خلال بيان السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية الاتحادية وتصريحات جيروم باول عن أدلة جديدة تخص احتمالات تسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية خلال العام الحالي،ورفع أسعار الفائدة لأربع مرات.

 

المراجعة أعلاه ليست دليلاً مباشرًا للعمل ، ولكنها تحمل طابعًا معلوماتيا حصريا .