صعود سعر صرف  الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل عدد  من العملات العالمية ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت بالأمس ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى خمسة أشهر ، يأتي هذا قبيل تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في الولايات الامريكيه المتحده  ، والتي قد تضمن أدلة حول وتيرة تشديد السياسة النقدية الأمريكية خلال العام الحالي.

ارتفع مؤشر الدولار بحوالي 0.4% حتى الساعة 11:55بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 94.00 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.50 نقطة،وسجل الأعلى عند 94.05 نقطة ، والأدنى عند 93.66 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات يوم أمس منخفضا بنسبة 0.2% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى خمسة أشهر 94.10 نقطة ، ومع تجدد المخاطر الجيوسياسية العالمية بعدما قامه بالغاء  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاء قمة كان مقررا الشهر المقبل مع زعيم كوريا الشمالية.

وعلى مدار هذا  الأسبوع الحالي حقق مؤشر الدولار الامريكي  حتى الآن ارتفاعا بنسبة 0.5% ، و بالطريق الى  تحقيق سادس مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ كانون الأول/ديسمبر 2014 ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والجنيه الإسترليني.

تحدث جيروم باول رئيس الاحتياطي الاتحادي بحلول الساعة    فى ندوة حوارية حول مستقبل البنوك فى ستوكهولم ، وقد يتضمن خطاب باول أدلة جديدة حول وتيرة تشديد السياسة النقدية الأمريكية خلال العام الحالي.

وبخلاف انتظار تصريحات باول ينتظر الاقتصاد الأمريكي عدد من البيانات الهامة ، عن طلبات السلع المعمرة أحد أهم مؤشرات قياس مستويات الإنفاق الاستثماري فى البلاد ،وعن مستويات ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأكبر بالعالم.

صدر بحلول الساعة 12:30 جرينتش طلبات السلع المعمرة المتوقع انخفاض 1.3% خلال نيسان /أبريل من ارتفاع 2.6% فى آذار / مارس ،ومع استبعاد بنود النقل المتوقع ارتفاع 0.5% من ارتفاع 0.1%.

وعن ثقة المستهلكين تصدر لاحقا القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشغان لقياس ثقة المستهلكين خلال أيار/مايو المتوقع نفس القراءة الأولية 98.8 نقطة.