أدت جولة جديدة من عدم اليقين إلى رد فعل في أسواق العملات والديون: أدت الشائعات حول الاستقالة المحتملة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إلى انخفاض الدولار والعوائد. نفى دونالد ترامب في وقت لاحق خططه لإقالة باول، لكنه أكد أنه ناقش الأمر مع الجمهوريين و "لا يستبعد" سيناريو المغادرة، ويبدو أن الأسواق ستستمر في مواجهة تقلبات متزايدة لأسباب تتعلق بالخلفية السياسية، وتعرض سعر صرف الدولار لضغوط: انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.33% خلال الليل، وأظهر زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني انخفاضًا سريعًا من المنطقة التي كتبنا عنها سابقًا (149.00-150.00). ولا يزال هذا النطاق مناسبًا كمنطقة مقاومة محتملة.