ضعفت العملة الأمريكية وسط توقعات متزايدة بانخفاض أسعار الفائدة وسط تباطؤ سوق العمل. ويتوقع المحللون زيادة في معدلات البطالة، الأمر الذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى إعادة النظر في خططه بشأن وتيرة تيسير السياسة النقدية. في الوقت نفسه، استقر العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 3.28%، على الرغم من المخاوف بشأن عجز الميزانية، واقترب اليورو والجنيه الإسترليني من أقصى قيم منذ عام 2021، وارتفع الين. ويقول الخبراء إن الضعف المطول للدولار قد يتحول إلى اتجاه ذاتي التعزيز. وفي الوقت نفسه، سيلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" غدًا خطابًا علنيًا، والذي قد يوضح الخطوات الإضافية التي سيتخذها المنظم، ويستمر زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، الذي يتعرض لضغوط بسبب ضعف الدولار، في الانخفاض، ومع ذلك، من الناحية الفنية، لا تزال منطقة 142-143 تمثل منطقة دعم، حيث قد يزداد نشاط المشترين مرة أخرى.