هناك فترة راحة في أسواق العملات العالمية: يأخذ المستثمرون والمتداولون فترة راحة، في انتظار بيانات جديدة عن سوق العمل الأمريكية. يمكن للإحصائيات القوية أن تعزز العملة الأمريكية مرة أخرى، مما يزيد من التوقعات باستمرار سياسة سعر الفائدة المرتفع التي يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي.وفقًا لنتائج الأسبوع الماضي، تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي انتهت دون التوصل إلى اتفاقات محددة بشأن التعريفات والقيود التجارية. وعلى الرغم من المناقشات النشطة، لم يتمكن المشاركون من التوصل إلى موقف موحد. ولا يزال المزاج العام متشائمًا، ولا تزال أسعار زوج اليورو/الدولار الأمريكي في منطقة الدعم: 1.1200-1.1400، والتي سبق أن كتبنا عنها. يحتاج السوق إلى محفز لمزيد من التطورات.