• الحساب الشخصي

ارتفاع الجينية الاسترليني قبيل خطاب محافظ بنك بريطانيا المركزي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

شهد  الجنيه الإسترليني ارتفاعا  بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل عدد من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع ، بدعم بيانات أفضل من التوقعات عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد البريطاني ، والتي تؤشر بتحسن تعافي الاقتصاد خلال الربع الثاني من هذا العام ، يأتي هذا وسط استمرار تراجع العملة الأمريكية مقابل عدد من العملات الرئيسية ، هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم تصريحات هامة لمارك كارني محافظ بنك بريطانيا المركزي ، والتي من المنتظر أن توفر أدلة قوية حول مستقبل رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال هذا العام.

 

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.1% حتى الساعة التاسعة بتوقيت  جرينتش،ليتداول عند 1.3245$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3228$،وسجل الأعلى عند 1.3251$ الأعلى فى أسبوع ،والأدنى عند 1.3216$.

 

 وقد أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار هبوط الدولار ، وبعد بيانات أفضل من التوقعات عن قطاع الخدمات البريطاني خلال حزيران/يونيو.

 

أظهرت بيانات هذا الأسبوع نمو القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد البريطاني " الصناعات ،الخدمات ، البناء" بأفضل من التوقعات خلال حزيران/يونيو ، فى علامة إيجابية لتحسن وتيرة تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من هذا العام ، بعد تراجع النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.

 

وايضا دعم ارتفاع الجنيه أيضا تصريحات مايكل سوندرز عضو لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني ، والتي أكد خلالها أن معدلات الفائدة فى البلاد قد تحتاج للارتفاع بوتيرة أسرع من المتوقع ، وأشار إلى أنه فى حال نمو الاقتصاد وفق المستهدف ، فمن المحتمل رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من توقعات السوق حاليا.

 

واليو شهدت تراجع مؤشر الدولار   بأكثر من 0.1% ، مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط العملة الأمريكية مقابل عدد  من العملات الرئيسية والثانوية ، فى ظل تصاعد المخاوف بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، قبيل دخول التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ الفعلي غدا الجمعة على بضائع صينية بحوالي 34 مليار دولار أمريكي.

 

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابعا معلوماتيا حصريا