شهدت اليورو تذبذبات في نطاق ضيق خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها من الأدنى لها منذ 20 من تموز/يوليو الجاري أمام الدولار الأمريكي على أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي
في تمام الساعة 09:07 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع الزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.0015% إلى مستويات 1.1627 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1643 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1655، بينما حقق الأدنى له في أسبوع عند 1.1621.
هذا تترقب الأسواق عن ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة فرنسا صدور القراءة الأولية الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.2% في الربع الأول، قبل صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات لألمانيا أكبر اقتصاديات المنطقة والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 1.6% في أيار/مايو، وصولاً للكشف عن قراءة مؤشر إنفاق المستهلك الفرنسي والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 0.9%.
وفي نفس السياق ، فقد أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم أمس الخميس أن فرنسا والاتحاد الأوروبي لا ترغب خوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة على الإطلاق، مضيفاً أن بعض النقاط في اتفاقية رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة إلى توضيح، موضحاً أنه يجب إبقاء القطاع الزراعي بعيداً عن المحادثات مع الولايات المتحدة.
ويضا ذكر الرئيس الفرنسي ماكرون أنه يريد رد واضح من الولايات المتحدة على التعريفات الجمركية على الصلب وأنه لا يرغب إبرام اتفاقية تجارة ضخمة مع الولايات المتحدة لأن السياق الحالي ليس مناسباً لها، موضحاً أن على الولايات المتحدة أ، تقدم ردود واضحة حيال الضرائب القانونية على الصلب والألمونيوم، ويذكر أن الولايات المتحدة فرضت تعريفات جمركية على وارداتها من الصلب والألمونيوم مؤخراً على بلدان العالم دون استثناء.
و بعد تصريحات رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن الاتحاد الأوروبي يرغب في زيادة وارداته من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة من أجل تنويع مصادره من الطاقة وأنه تم تحديد عدد من المجالات التي سوف نعمل مع الولايات المتحدة عليها، موضحاً أنه تم الاتفاق على تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة بين الطرفين أثناء المفاوضات التجارية.
و من جهة اخرى ، تترقب الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 4.2% خلال الربع الثاني مقابل 2.0% في للربع الأول، كما قد تظهر القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تسارع وتيرة النمو إلى 2.3% مقابل 2.2% في الربع الأول.
كما يترقب المستثمرين لصدور قراءة الإنفاق الشخصي والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو إلى 3.1% مقابل 0.9% في الربع الأول، بينما قد تظهر القراءة الأولية لنفقات الاستهلاك الشخصي الجوهرية تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.2% مقابل 2.3% في الربع الأول، وذلك قبيل الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين للشهر الجاري والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 97.1.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري