شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل عدد من العملات العالمية ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، ضمن عمليات التعافي و الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، يأتي هذا قبيل تصريحات ماريو دراغى محافظ المركزي الأوروبي ، وقبيل صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة عن طلبات السلع المعمرة خلال حزيران/يونيو.
ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.46 % حتى الساعة 14:27بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 94.46 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.89 نقطة،وسجل الأعلى عند 94.51 نقطة ، والأدنى عند 93.85 نقطة الأدنى منذ 11 تموز/يوليو الجاري.
هذا وقد أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.45% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار نزول عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ، بالإضافة إلى صعود العملة الأوروبية الموحدة اليورو بعد حدوث انفراجة فى المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
صدر الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي فى ختام اجتماع 26 تموز/يوليو،حيث ثبت البنك أسعار الفائدة عند المستوي القياسي 0.00% ،بنفس القراءة السابقة معدل 0.00% ،وأشارت التوقعات إلي معدل 0.00%.
ذا الامر ولده ضغطا على اليورو
واليوم بحلول الساعة 12:30 جرينتش كانت تصريحات ماريو دراغى محافظ المركزي الأوروبي عن نتائج اجتماع البنك ، والتي ام تتضمن أدلة واضحة حول مستقبل السياسة النقدية فى منطقة اليورو.
من ناحية أخرى صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات السلع المعمرة لشهر حزيران /يونيو مرتفعة بمقدار 1.0%، أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 3.0% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت انخفاض بمقدار 0.4 %.
كما صدرت طلبات السلع المعمرة الأساسية باستثناء بنود النقل لنفس الشهر مرتفعة 0.4% ، أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.5% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت انخفاض بمقدار 0.0%.
1973.
وايضا صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 21 تموز/يوليو بمقدار 217 ألف ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 215 ألف، أسوأ من القراءة السابقة 208 ألف المعدلة من 207 ألف ، والتي تعد أدنى قراءة منذ عام 1973، هذا البيان سلبي للاقتصاد الأمريكي.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابعا معلوماتيا حصريا