تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل عدد من العملات العالمية ، للمرة الأولى فى أربعة ، لينزل من أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من التعاملات ، ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ، يأتي هذا بعد صدور بيانات الوظائف الشهرية فى الولايات المتحدة ، والتي توفر أدلة قوية حول احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرتين أخريين خلال هذا العام.
حيثتراجع مؤشر الدولار بحوالي 0,1 % حتى الساعة 13:48بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 94.85 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 95.00 نقطة،وسجل الأعلى عند 95.18 نقطة الأعلى منذ 19 تموز/يوليو الماضي ، والأدنى عند 94.79 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية منذ 26 تموز/يوليو الماضي ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية الواسعة مقابل سلة من العملات العالمية.
هذاورغم هذا التراجع غير إن المؤشر مرتفعا حتى الآن على مدار هذا الأسبوع بنسبة 0.4 % ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل تسارع عمليات العملة الأقوى بالعالم ، بعدما زادت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لمرتين أخريين خلال هذا العام.
زادت تلك الاحتمالات عقب اجتماع الاحتياطي الاتحادي ، الذي أبقي خلاله على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير يذكر عند نطاق 2.0% طبقا لمعظم التوقعات بالأسواق المالية ، وقال إن النمو الاقتصادي فى الولايات المتحدة قد ارتفع بقوة مع استمرار متانة سوق العمل ، وأكد على الاستمرار فى رفع أسعار الفائدة تدريجيا.
ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يحلل المستثمرين اليوم بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة نمو الاقتصاد الأكبر بالعالم خلال الربع الثالث ، بعدما نما خلال الربع الثاني من هذا العام بأعلى وتيرة نمو خلال الأربع سنوات الأخيرة.
صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش عدد الوظائف الجديدة بالقطاع الغير الزراعي خلال شهر تموز/يوليو ،ليضيف الاقتصاد الأكبر بالعالم عدد وظائف بمقدار 157 ألف ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى إضافة 191 ألف ، أسوأ من القراءة السابقة المعدلة إلى إضافة 248 ألف من إضافة 213 ألف ،هذا البيان سلبي للدولار الأمريكي.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري