• الحساب الشخصي

الدولار الأمريكي يتراجع قبل بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 يشهد اسعار  الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل عدد  من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات التقاط الأنفاس ، ليقترب مجددا من ملامسة أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ، يأتي هذا تحت ضغط ضعف احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام ،ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال كانون الأول/ديسمبر.

تراجع مؤشر الدولار بحوالي 0.15 % إلى مستوي 94.88 نقطة ،حيث مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 95.03نقطة ،وسجل أعلى مستوى عند 95.08 نقطة.

و سبق ان أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% ، بفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 94.62 نقطة المسجل فى وقت سابق من التعاملات.

و انخفض المؤشر بأكثر من 1% على مدار تعاملات الأسبوع الحالي ، بصدد تكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ كانون الأول/ديسمبر 2017 ، بفعل تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام.

 تراجعت  تلك الاحتمالات مع توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ، والتي تؤشر بتراجع نمو أكبر اقتصاد بالعالم خلال الربع الرابع من العام الماضي ، وبعدما أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن العديد من صانعي السياسة النقدية الأمريكية يؤيدون بقاء أسعار الفائدة ثابتة هذا العام.

 كما سبق و ان ذكر  جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الخميس أن المركزي الأمريكي لدية القدرة على التحلي بالصبر على السياسة النقدية بالرغم من استقرار وتيرة التضخم بالبلاد.

و لكي يتم تقييم  الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال كانون الأول/ديسمبر ، ضعف تلك البيانات سوف تقلص تلك الاحتمالات مرة أخرى وتوسع من خسائر سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات.

و بحلول الساعة 13:30 جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين ،التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.2% سنويا فى كانون الأول/ديسمبر بنفس القراءة السابقة ،وبالقراءة الشهرية المتوقع انخفاض بنسبة 0.1% من ارتفاع بنسبة 0.0% بالقراءة السابقة

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري