• الحساب الشخصي

الدولار الامريكي بعد التهدئه الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الدولار الأمريكي شهدت تراجعا بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل عدد من العملات العالمية ، ليستأنف خسائرها التي توقفت فى اليوم السابق مؤقتا ضمن عمليات التقاط الأنفاس ، يأتي هذا التراجع مع تحسن شهية المخاطرة بالأسواق المالية وتباطؤ الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، وذلك بعد هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين.

حيث تراجع مؤشر الدولار بنسبة02. 0 % إلى مستوي 96.94 نقطة ،حيث مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.96 نقطة ، وأعلى مستوى عند 97.06 نقطة.

و كان قد أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.5% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، مع نشاط عمليات شراء العملة الأمريكية قبيل انطلاق قمة مجموعة العشرين فى الأرجنتين

و بالرغم من استمرار تعارض مؤشر ستوكاستيك بتقديمه لعزم سلبي بتسلله دون مستوى 50 أمام إيجابية المتوسط المتحرك 55 إلا أن ثبات السعر فوق الدعم المستقر عند 96.60 يدعم المحاولات الصاعدة والمقترحة سابقا.

و يبقى انتظار تجميع السعر لعزم إيجابي جديد ليقلص من مخاطرة تغيير الاتجاه العام وليزيد بذلك من فرص بدء تسجيله للأهداف الإيجابية والتي تتمركز حول 97.20 وصولا نحو 97.80 خلال الفترة المتوسطة.

و يعد نطاق التداولات المحتمل لهذا اليوم ما بين 96.60 و 97.80

و الميل العام المتوقع لهذا اليوم: صاعد بثبات الدعم

و على مدار شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم ، حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 0.3 % ، فى ثاني مكسب شهري على التوالي ، بدعم احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى كانون الأول/ديسمبر الجاري للمرة الرابعة خلال هذا العام.

و ضمن اجتماع مجموعة العشرين فى الأرجنتين اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ على تأجيل رفع الرسوم الجمركية على بضائع صينية بحوالي 200 مليار$ من 10% إلى 25% بداية من كانون الثاني/يناير المقبل لمدة 90 يوما 

و بهذا ستحاول الولايات المتحدة والصين خلال فترة 90 يوما تكثيف المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يحل الخلافات التجارية بين أكبر اقتصاديين بالعالم.

حيث يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة عن قطاع الصناعات التحويلية خلال تشرين الثاني/نوفمبر ،والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة نمو أكبر اقتصاد بالعالم خلال الربع الرابع من هذا العام ، بعدما نما خلال الربع الثالث بأقل من تقديرات الخبراء.

و من المنتظر القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر المتوقع نفس القراءة الأولية 55.4 نقطة ، وقراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوي 57.5 نقطة فى تشرين الثاني/نوفمبر من 57.7 نقطة فى تشرين الأول/أكتوبر.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري