تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل عدد  من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط تصاعد التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة ، والتي أدت إلى إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية ، والذي من المتوقع استمراره حتى يوم الثالث من كانون الثاني/يناير المقبل.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.15 % إلى مستوي 96.20 نقطة ،حيث مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.34نقطة ،وسجل أعلى مستوى عند 96.36 نقطة.

و سبق ان حققت المؤشر يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى أول مكسب خلال خمسة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ستة أسابيع 95.62 نقطة المسجل فى اليوم السابق.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد المؤشر نسبة 0.5% ، فى ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة والابتعاد عن شراء العملات ذات العائد المرتفع ، وسط حالة عدم اليقين تجاه نمو الاقتصاد العالمي.

و حسب ما كان متوقعا  مع معظم التوقعات بالأسواق المالية ،رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 2.50% ، فى رابع زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الجاري ، مدعوما بالنمو الاقتصاد القوي نسبيا فى البلاد بالمقارنة بأقرانه من الاقتصادات العالمية الأخرى.

كما أشار المركزي الأمريكي إلى مزيد من الرفع التدريجي فى أسعار الفائدة خلال 2019 على الرغم من ارتفاع المخاطر العالمية ، الأمر الذي زاد قلق المستثمرين من أن تكاليف الاقتراض المرتفعة ستضر أرباح الشركات وتقيد نمو أكبر اقتصاد بالعالم.

وكذلك  تسبب  التوترات السياسية المتصاعدة فى الولايات المتحدة إلى إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية ، والذي من المتوقع أن يستمر خلال عطلة عيد الميلاد بعدما فشل مجلس الشيوخ فى كسر الجمود حول طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويلا أكبر لبناء جدار حدودي مع المكسيك

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري