الدولار الأمريكي يتحرك  في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ 12 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2017 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا و في تمام الساعة 09:50 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفاع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.10% إلى مستويات 113.45 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 113.38 بعد أن حقق الزوج الأعلى له في تسعة أشهر عند 113.63، بينما حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 113.34.

و كان قد صدر عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم   القراءة السنوية لمؤشر طوكيو أسعار المستهلكين والتي أوضحت تسارع النمو إلى 1.3% مقابل 1.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 1.1%، كما أظهرت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر اتساعاً 0.7% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي والتوقعات عند 0.6%.

حيث جاء ذلك أيضا بالتزامن مع أظهر قراءة معدلات البطالة انخفاضاً إلى 2.4% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تموز/يوليو والتوقعات عند 2.5%، وذلك قبل الكشف عن ملخص الآراء من قبل بنك اليابان، ومع صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمبيعات التجزئة والتي أوضحت تسارع النمو إلى 0.9% مقابل 0.1% في تموز/يوليو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.5%.

 وايضا  أوضحت القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة تسارع النمو إلى 2.7% مقابل 1.5%، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 2.0%، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر القراءة الأولية للإنتاج الصناعي ارتفاع 0.7% مقابل تراجع 0.1% في تموز/يوليو، دون التوقعات عند 1.4%، وأوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص التراجع إلى 0.1% مقابل 1.6%، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع 0.3%

 و من جهة اخرى ،  ينتظر  الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات الإنفاق والدخل الشخصي والتي قد تعكس تباطؤ نمو الإنفاق الشخصي إلى 0.3% مقابل 0.4% في تموز/يوليو، وتسارع نمو الدخل الشخصي إلى 0.4% مقابل 0.3% في تموز/يوليو، بينما قد تظهر قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.2% في تموز/يوليو.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري