شهدت مؤشر الدولار الامريكي ارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل عدد من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الخامس على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأقوى بالعالم ، فى ظل الاحتمالات القوية لقيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية مرتين أخريين خلال هذا العام.
حيث ارتفعه مؤشر الدولار بحوالي 0.3 % حتى الساعة 12:47بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 95.34 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 95.08 نقطة،وسجل الأعلى عند 95.35 نقطة الأعلى منذ 19 تموز/يوليو الماضي ، والأدنى عند 95.02 نقطة
وقد أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بحوالي 0.1% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة.
و في الأسبوع الماضي حقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية ، خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض.
وظهرت في وقت سابق بيانات سوق العمل فى الولايات المتحدة ارتفاع متوسط الأجور وانخفاض معدل البطالة خلال تموز/يوليو ، وتراجع الوظائف الجديدة خلال نفس الشهر وتعديل بالزيادة لوظائف حزيران/يونيو ، أبقت تلك البيانات على احتمالات تنفيذ كامل دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام.
وذكره البنك الاحتياطي الاتحادي إنه سوف يرفع أسعار الفائدة لأربع مرات خلال 2018 فى ظل النمو الاقتصادي القوي فى البلاد ومتانة سوق العمل ، وسبق أن تم رفع أسعار الفائدة الاتحادية لمرتين هذا العام ، ويتبقي رفعها مرتين أخريين خلال اجتماعات أيلول/سبتمبر وكانون الأول/ديسمبر.
و قد أنهى سعر المؤشر اندفاعه الصاعد بتقديمه إغلاق جديد دون مقاومة النطاق الجانبي والمتمثل بمستوى 95.45 معلنا بذلك عدم تغيير المسار الحالي, لابد من مراقبة تحركات السعر لتداولات الفترة القريبة لنتمكن من تحديد الأهداف المتوقع تحقيقها.
وفثبات المقاومة الحالية سيجبر السعر على تشكيل موجات سلبية جديدة لينجذب بذلك نحو دعم النطاق الجانبي والمتمركز حول 93.35, أما تجاوزه للمقاومة سيؤكد انتقاله لمسار صاعد جديد ليحاول بذلك تسجيل العديد من الأهداف الإيجابية بوصوله نحو 95.95 وصولا نحو 96.60. حاليا سنتخذ الميل الهابط ما لم بتم اختراق المقاومة ولننتظر انجذاب السعر نحو الدعم المحوري المذكور سابقا.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري