انخفض  الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم  الثلاثاء  مقابل عدد  من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الرابع  على التوالي ، تحت ضغط تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الاتحادي ، والتي أثارت الشكوك تجاه احتمالات استمرار رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي ، هذا بعد الاعلام يوم امس  بيانات هامة عن قطاع الخدمات فى الولايات المتحدة خلال كانون الأول/ديسمبر

حيث يستمر سعر المؤشر بتقديم إغلاقات سلبية متكررة دون المقاومة الممتدة نحو 96.410 معززا بذلك الترجيح السلبي المقترح سابقا, محاولة تسلل مؤشر ستوكاستيك لمستوى تشيع البيع سيزيد من فرص اكتساب السعر لعزم سلبي جديد ليتمكن بذلك من تشكيل تداولات سلبية قوية والتي تستهدف بشكل أولي مستوى 95.10 ومن ثم لننتظر تحقيقه للهدف التالي المتمركز حول 94.10.

و نطاق التداولات المتوقع لهذا اليوم ما بين 95.90 و 95.10

و كان قد  المؤشر يوم الجمعة نسبة 0.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بعدما طغي تأثير تصريحات باول ، على بيانات قوية عن سوق العمل الأمريكي.

و الجذير بالذكر انه انخفض  المؤشر بنسبة 0.2% على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل انخفاض عوائد السندات الأمريكية طويلة الآجل لأدنى مستوى فى نحو عام

و قال جيروم باول يوم الجمعة بأن المركزي الأمريكي ليس على مسار محدد لرفع أسعار الفائدة ،وأنه سيكون حساسا لمخاطر الهبوط التي تسعرها الأسواق المالية فى الوقت الحالي.

كما  تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والذي تكمن أهيمته في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 57.6 مقابل 60.7 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أسوء من التوقعات عند 59.6، ويأتي ذلك بالتزامن مع دخول الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية الأمريكية في أسبوعه الثالثة على التوالي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري