• الحساب الشخصي

الدولار الامريكي يتراجع امام الين الياباني

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الدولار الأمريكي يتداول في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق الفتوح اليوم الأربعاء وغداً الخميس في واشنطون ووسط التطلع لنتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.

في تمام الساعة 12:33 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.2% إلى مستويات 113.20 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 113.43 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 112.97، بينما حقق الزوج الأعلى له في أربعة أسابيع عند 113.82.

نجح زوج الدولار مقابل الين بملامسة هدف الأول المنتظر عند 113.56، ويظهر بعض الميل الهابط متأثراً بسلبية مؤشر ستوكاستيك، بانتظار استئناف الاتجاه الصاعد الذي يحصل على دعم إيجابي مستمر من المتوسط المتحرك 50، منتظماً داخل القناة الصاعدة التي تظهر بالصورة، حيث يتواجد هدفنا التالي عند 114.55.

نذكر بأن كسر 112.95 قد يجبر السعر على زيارة مستويات 112.46 ثم 111.97 قبل أي محاولة إيجابية جديدة.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 112.70 والمقاومة 114.00

وسبق ان تابعنا  عن الاقتصاد الياباني صدور القراءة السنوية لمؤشر لمؤشر متوسط الأجور والتي أوضحت تسارع النمو إلى 1.1% مقابل 0.8% في آب/أغسطس الماضي، دون التوقعات عند 1.2%، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية للمؤشرات القائدة من قبل مكتب مجلس الوزراء الياباني والتي أوضحت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 103.9 متوافقة مع التوقعات مقابل 104.5 في القراءة السنوية النهائية لشهر تموز/يوليو الماضي.

و من جهة اخرى ، تتطلع الأسواق حالياً للنتائج الأولية لانتخابات الكونجرس على جميع مقاعد مجلس النواب والبالغ عددها 435 مقعد وجميع مقاعد مجلس الشيوخ والبالغ عددها 34 مقعد، وانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والذي من المرتقب أن يبقي من خلاله صانعي السياسية النقدية على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل ما بين 2.00% و2.25%.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري