تحركات غير مستقرة للدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل متجهة نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية استأنفه التحراكات السابقة بتحقيق المكاسب أمام الين الياباني للجلسة خامسة في ستة جلسات عقب ارتداده في نهاية الأسبوع الماضي من الأعلى له منذ التاسع من كانون الثاني / يناير الماضي وذلك مع تغيب السوق الياباني اليوم الاثنين بسبب عطلة اليوم البحري هناك وعلى أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 09:12 صباحا بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.03٪ إلى مستويات 112.44 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 112.32 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 112.56، بينما حقق الأدنى له عند 112.11.

مع الجذير بالذكر ان الاسواق تترقب حاليا بيانات من قبل الاقتصاد الأمريكي وهو صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.4٪ مقابل 0.8٪ في أيار / مايو الماضي ، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.4٪ مقابل 0.8٪ في أيار / مايو.

ويأتي ذلك مع الكشف عن قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 20.3 مقابل 20.3 في حزيران / يونيو الماضي، وصولا إلى صدور قراءة مخزونات الجملة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.3٪ مقابل 0.4٪ في نيسان / أبريل الماضي، بخلاف ذلك يتطلع المستثمرين لما سوف تسفر عنه الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس.

هذا وحيث من المرتقب أن يدلى محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطاب حيال السياسة النقدية أمام لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالمصارف والإسكان والشؤون الحضرية يوم الثلاثاء وأمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية وذلك في أعقاب تقديمه للتقرير الموجز للمناقشات المتعلقة بالسياسة النقدية والتطورات الاقتصادية بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية للاحتياطي تابع في نهاية الأسبوع الماضي للكونجرس.

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري.