• الحساب الشخصي

الدولار الامريكي امام الين يبدء الاسبوع بايجابية

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 الدولار الأمريكي يتحرك   ضمن  نطاق ضيق مائل نحو   أمام الين الياباني في أعقاب حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 08:07 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.25% إلى مستويات 111.25 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.00 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 111.28، بينما حقق الأدنى له عند 110.88، ونود الإشارة، لكون الزوج اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 111.15 وذلك قبل أن يفتتح تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية هابطة.

وسبق ان صدر  عن الاقتصاد الياباني  اعلان  بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر إقراض المصارف أم-2 والتي أظهرت تسارع النمو إلى 2.4% مقابل 2.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الثاني/يناير الماضي، متوافقة مع التوقعات، وذلك قبل أن نشهد أظهر القراءة الأولية السنوية لمؤشر طلبات معدات الآلات والتي أوضحت اتساع التراجع إلى 29.3% مقابل 18.8% في كانون الثاني/يناير الماضي.

 وعلى صعيد اخر أفاد باول بأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي بانتهاج الصبر ومراقبة البيانات الاقتصادية التي ستحدد قرارات وتوجهات اللجنة الفيدرالية المقبلة تعد مناسبة حالياً، مضيفاً أن الفائدة على الأموال الفيدرالية تعد "محايدة تقريباً" وأنه لا يزال يعتقد أن الاقتصاد الأمريكي قوي على الرغم مع تطرقه لوهن أداء الاقتصاد العالمي وتنويهه لكونه قد يضرب باقتصاد بلاده، وموضحاً "أدو أن أقول إنه لا يوجد سبب لعدم استمرار هذا التوسع في الاقتصاد".

 اليوم و من المترقب عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس الثبات عند مستويات الصفر مقابل تراجع 1.2% في كانون الأول/ديسمبر، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاع 0.4% مقابل تراجع 1.8%، وصولاً للكشف عن قراءة مخزونات الأعمال والتي قد توضح ارتفاعاً 0.6% مقابل تراجع 0.1% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري