الدولار الأمريكي يشهد ترجعا  خلال الجلسة يوم  الاثين  أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذاو في تمام الساعة 07:23 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.27% إلى مستويات 111.43 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.71، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 111.35، بينما حقق الأعلى له عند 111.77.

و التحليل الفني يظهر ان  زوج الدولارالامريكي  مقابل الين  يبدء تداولات اليوم بسلبية ملحوظة ليجري عملية إعادة اختبار للمقاومة المخترقة سابقاً والتي تتحول إلى دعم الآن عند 111.35، ليشكّل عامل الحماية الأول لاستمرار التوقعات الإيجابية المقترحة في تقاريرنا الأخيرة، بانتظار استئناف الميل الصاعد الذي يستهدف زيارة مستوى 112.14 بشكل رئيسي.

و الاتجاه الصاعدفي الاولوية  ما لم يواصل السعر ضغطه السلبي ليكسر مستويات 111.35 ثم 110.86 ويستقر دونها، مع الإشارة إلى أن المتوسط المتحرك 50 يواصل تقديم الدعم الإيجابي للسعر

كما ان نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 110.86 والمقاومة 112.14

و سبق ان صدر عن  الاقتصاد الياباني قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 2.67 تريليون ين مقابل 0.60 تريليون ين في كانون الثاني/يناير الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 2.63 تريليون ين، كما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته اتساع الفائض إلى 1.96 تريليون ين مقابل 1.83 تريليون ين في كانون الثاني/يناير، متفوقة أيضا على التوقعات عند 1.92 تريليون ين.

و  صدور قراءة ثقة المستهلكين والتي أوضحت انخفاضاً إلى 40.5 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر شباط/فبراير والتوقعات عند 41.5، وصولاً إلى الكشف عن قراءة إحصائية إكو واتشرز للأوضاع الحالية من قبل مكتب مجلس الوزراء والتي أظهرت اتساع الانكماش إلى 44.8 مقابل 47.5 في شباط/فبراير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 47.

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين من الاقتصاد الأمريكي صدور  قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تعكس تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 0.1% كانون الثاني/يناير، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي التي جاءت متباينة يوم الجمعة الماضية وعلى أعتاب الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 19-20 آذار/مارس الماضي بعد غداً الأربعاء.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري