• الحساب الشخصي

الدولار الامريكي يواصل التراجع امام الين الياباني

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 الدولار الأمريكي يشهد تراجعا  خلال الجلسة الاوربية  لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 15 من آذار/مارس الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في وقت لاحق اليوم.

وفي تمام الساعة 11:35 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني مستويات 111.36 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.48، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 111.28، بينما حقق الأعلى له عند 111.58

المستثمرين  يترقبون حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى 7.54 مليون مقابل 7.58 مليون في كانون الثاني/يناير، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند 3.8% متوافقة مع التوقعات خلال آذار/مارس.

و سبق ان  تابعنا يوم الجمعة الماضية قراءة مؤشر التغير في الوظائف في القطاعات عدا الزراعية تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 196 ألف وظيفة مضافة مقابل 33 ألف وظيفة مضافة في شباط/فبراير، بينما أوضحت قراءة متوسط الدخل في الساعة تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 0.4%، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3%.

و من المثير لاهتمام  المستثمرين أيضا حديث نائبي محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من راندال كوارليس وريتشارد كلاردا، حيث من المقرر أن يتحدث كوارليس في منتدى لقاء صناعة السياسة الذي تستضيفه جامعة جورج ميسون في فرجينيا، وذلك قبل أن يلقي كلاردا خطاباً تحت عنوان "مراجعة الاحتياطي الفيدرالي لإستراتيجيته في السياسة النقدية وأدواته بالإضافة إلى ممارسات الاتصال" في مؤتمر معهد الربيع داخل بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي

و يأتي ذلك قبل ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في 19-20 آذار/مارس غداً الأربعاء والذي أقر من خلاله البقاء على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% مع التقليص التدريجي لخفض عمليات إعادة شراء السندات حتى أيلول/سبتمبر المقبل وسط خفض توقعات وتيرة النمو ورفع التوقعات لمعدلات البطالة، بالإضافة إلى التراجع عن التوقعات برفع الفائدة العام الجاري 2019 من مرتان في التوقعات السابقة لاجتماع 18-19 كانون الأول/ديسمبر، بينما تم المحافظة على التوقعات برفعها مرة واحدة العام المقبل.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري