• الحساب الشخصي

الدولار الأمريكي يتراجع وسط انباء متفائلة بخصوص لقاح كورونا

تحليلات الأسواق المالية والسلع

يشهد  الدولار الأمريكي تراجعا بالسوق ليوم الثلاثاء مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل سلسة الخسائر  لليوم الثالث على التوالي ، بسبب  تباطؤ الطلب على العملة كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تحسن المعنويات بمعظم أسواق المال العالمية ، بعد الأنباء الإيجابية عن أحد اللقاحات المرشحة بقوة للوقاية من فيروس كورونا المستجد ، كما يأتي هذا فبل  صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة عن الإنتاج الصناعي خلال آب/أغسطس ،وقبل انطلاق فعاليات اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

حيث تراجع مؤشر الدولار بحوالي  من 0.3 % إلى مستوى 92.81 نقطة ، ومستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 93.08 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.12 نقطة.

يستمر معظم أسواق الأسهم العالمية مكاسبها القوية ، فى ظل تحسن المعنويات بمعظم أسواق المال العالمية ، بعد الأنباء الإيجابية عن أحد اللقاحات المرشحة بقوة للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19.

الجدير بالذكر ان الأنباء بخصوص  شركة استرا زينيكا قد استأنفت التجارب السريرية "المرحلة الثالثة" على عقارها المرشح للوقاية من فيروس كورونا ، بعدما تم تعليق تلك التجارب الأسبوع الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة ، عن مخرجات القطاعات الصناعية خلال آب/أغسطس ،والتي تمثل نحو 25% من قوة الاقتصاد الأمريكي ، توفر تلك البيانات أدلة قوية حول تعاف أكبر اقتصاد فى العالمة من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

و من المرتقب اليوم في تمام  الساعة 13:15 غرينتش الإنتاج الصناعي الشهري المتوقع نمو بمعدل 1.2% خلال آب/أغسطس من نمو بمعدل 3.0% فى تموز/يوليو ،ومؤشر استغلال الطاقة القصوى لنفس الشهر المتوقع 71.7% من 70.6% بالقراءة السابقة.

كما انهو  في  وقت لاحق اليوم فعاليات اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ،لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي ، على أن تصدر القرارات غدا الأربعاء ، وسط الاحتمالات الكاملة لبقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 0.25%.

  المستثمرين يركزون  على بيانات السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية ، بجانب تصريحات "جيروم باول" رئيس الاحتياطي الاتحادي ، بحثا عن أدلة جديدة تخص مستقبل الخطط التحفيزية للمركزي الأمريكي.

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري