الجنيه الإسترليني يشهد اراتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى 20 شهرا المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، مع استمرار المخاوف حيال فشل رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي فى تمرير اتفاق الانفصال الأخير داخل البرلماني يوم 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
ارتفع الجنيه مقابل الدولار في الساعة 14:37 جرينتش،ليتداول عند 1.2740$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2718$،وسجل الأعلى عند 1.2741$ ، والأدنى عند 1.2671$.
ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بإيجابية ليجري محاولة لاختراق المقاومة المحورية 1.2730، والتي تمثل أحد مفاتيح الاتجاه التالي إلى جانب الدعم 1.2636، وكما أشرنا صباحاً، يحتاج السعر لاختراق أحد هذين المستويين لتحديد وجهته التالية بشكل أوضح، مما يبقي على موقفنا الحيادي قائماً حتى الآن.
ونطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2620 والمقاومة 1.2800
و سبق وان أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى 20 شهرا عند 1.2658$.
و سبب تلك الخسارة إلى استمرار مخاوف فشل رئيسة الوزراء تيريزا ماي فى تمرير اتفاق الانفصال داخل البرلمان ، وطغي ذلك على تأثير بيانات أظهرت اتساع نمو غير متوقع لقطاع البناء البريطاني خلال تشرين الثاني/نوفمبر.
حيث تريزا ماي كانت قد توصلت لاتفاق نهائي مع الاتحاد الأوروبي حول الانفصال المنتظر فى آذار/مارس 2019 ،والذي ينظم العلاقات المستقبلية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ، وحتى يصبح هذا الاتفاق رسميا لابد من تمريره داخل البرلماني البريطاني يوم 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
كما صدر اليوم عن الاقتصاد البريطاني الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش مؤشر مديري المشتريات قطاع الخدمات لشهر تشرين الثاني/نوفمبر بمستوي 50.4 نقطة ،بأقل وتيرة نمو منذ تموز/يوليو 2016 ، أسوأ من متوسط تقديرات الخبراء مستوي 52.5 نقطة ، أسوأ من القراءة السابقة مستوي 52.2 نقطة ، هذا البيان سلبي للاقتصاد البريطاني.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري