• الحساب الشخصي

الزوج الدولار النيوزلندي يواصل التراجع امام الدولار الامريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

تراجع الدولار النيوزيلندي   لنشهد تراجعة  للجلسة الثانية من اعلى مستوى  له منذ السادس من شباط/فبراير الجاري أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا و في  الساعة 07:47 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة اكثر من  0.2 % إلى مستويات 0.6821 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6835 بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6809، بينما حقق الأعلى له عند 0.6839.

و من النحية الفنية يظهر زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي تداولات جانبية منذ يوم أمس، ويحتاج السعر للتخلص من العزم السلبي الحالي للحصول على حافز إيجابي يساهم بدفع التداولات لاستنئاف الاتجاه الصاعد المتوقع للفترة القادمة، حيث يتواجد هدفنا التالي عند 0.6912.

 و بصوره عامة,  نرجح الاتجاه الصاعد ما لم يتم كسر مستوى 0.6793 والثبات دونه.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6772 والمقاومة 0.6913

وصدر  عن الاقتصاد النيوزيلندي   القراءة مؤشر قطاع الأعمال التصنيعي والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 53.1 مقابل 55.1 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ويأتي ذلك عقب ساعات من إبقاء صانعي السياسة النقدية لدى بنك نيوزيلندا الاحتياطي خلال اجتماع البنك الذي المنعقد في 13 من شباط/فبراير على أسعار الفائدة عند 1.75% للاجتماع السادس عشر على التوالي، الأمر الذي كان متوقعاً في الأسواق آنذاك.

و الجدير بالذكر  أن محافظ الاحتياطي النيوزيلندي أدرين أور قد أفاد خلال المؤتمر الصحفي الذي تلي اجتماع المركزي النيوزيلندي والكشف عن بيان السياسة النقدية وبيان الفائدة للبنك يوم الأربعاء الماضي، أن الخطوة المقبلة حيال الفائدة ربما تكون برفها أو خفضها مع ترجيحه إلى بقائها عن مستوياتها الحالية لنحو عامين قبل البدء في رفعها مع مطلع عام 2021 اعتماداً على سيناريو متفائل للتوظيف والتضخم في نيوزيلندا.

هذا و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد تعكس تقلص التراجع إلى 0.1% مقابل 1.0% في كانون الأول/ديسمبر، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي لأكبر دولة صناعية عالمياً والتي قد توضح اتساعاً إلى ما قيمته 7.1 مقابل 3.9 في كانون الثاني/يناير الماضي.

و كذلك يتم الافصاح   عن قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 0.3% في كانون الأول/ديسمبر، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة والتي قد توضح تسارع وتيرة النمو إلى 78.8% مقابل 78.7%، وصولاً إلى صدور القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 93.3 مقابل 91.2 في كانون الثاني/يناير.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري