الدولار الأمريكي   ارتفع  قليلا بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل  عدد  من العملات العالمية ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى 10 أيام المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، لكنه على وشك تكبد أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل نزول عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل من أعلى مستوياتها فى عدة سنوات ، وبعد انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستمرة لسياسة الاحتياطي الاتحادي ورفع أسعار الفائدة.

 حيث ارتفع مؤشر الدولار بحوالي 0.1 % حتى الساعة 12:56بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 94.94 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 94.70 نقطة،وسجل الأعلى عند 94.82 نقطة ، والأدنى عند 94.62 نقطة الأدنى منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

 وكان قد أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.6% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية منذ 20 أيلول/سبتمبر الماضي ، بعد بيانات أقل من التوقعات عن مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال أيلول/سبتمبر.

هذا  وعلى مدار الأسبوع الحالي ،فقد مؤشر الدولار حتى التعاملات الجارية نسبة 0.5% ، على وشك تكبد أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بعد تسارع عمليات بيع العملة الأقوى بالعالم مقابل سلة من العملات.

 وشهدت  عمليات البيع تسارعا  بعد نزول عوائد السندات الأمريكية "فئة عشر سنوات" من أعلى مستوى فى سبع سنوات ،ونزول عوائد السندات"فئة 30 عاما" من أعلى مستوى فى أربع سنوات ، مع تراجع شهية المخاطرة بالأسواق.

و ايضا   بالإضافة إلى انتقادات الرئيس الأمريكي المستمرة لسياسة الاحتياطي الاتحادي ورفع أسعار الفائدة ، قال ترامب إنه لا يحب ما يفعله الاحتياطي الاتحادي وأن مستهدف التضخم تحقق بالفعل ،لذا لا يعتقد أنه من الضروري عدم الاستعجال فى رفع أسعار الفائدة.

ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم استبيان هامة عن ثقة المستهلكين فى الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري ، مع صدور القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشيغان لقياس ثقة المستهلكين خلال تشرين الأول/أكتوبر المتوقع مستوي 100.4 نقطة من مستوي 100.1 نقطة فى أيلول/سبتمبر

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري