الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية مستقر يوم الخميس مقابل عدد من العملات العالمية ،فى طريقه صوب تكبد أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بسبب ارتفاع العملة الأمريكية بعد انتهاء اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ،والذي عزز آمال تعافي الاقتصاد الأكبر فى العالم سريعا من جائحة فيروس كورونا ، يأتي هذا قبل صدور قرارات المركزي البريطاني فى ختام اجتماعه الدوري للسياسة النقدية.
و حقق الجنيه بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات أفضل من التوقعات عن مستويات التضخم فى المملكة المتحدة.
و من جهة اخرى ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بحوالي 0.5% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، بفضل ارتفاع العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات فى الولايات المتحدة.
من المتوقع ان البنك المركزي البريطانيو بحلول الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش الافصاح قرارات السياسة النقدية فى ختام اجتماعه الدوري لمناقشة تطورات الاقتصاد الملكي ، التوقعات تشير إلى الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند 0.10% ،وبرنامج شراء الأصول عند 745 مليار جنيه إسترليني.
كما نود الاشارة الى ان البنك يستعد لضخ المزيد من التحفيز فى الاقتصاد البريطاني المتضرر بشدة من أزمة فيروس كورونا ، الأمر الذي المتوقع أن يوسع الخسائر الحالية للعملة الملكية مقابل سلة من العملات العالمية.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري