شهدت العقود الآجلة لأسعار الذهب تحركات في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتفاعها لأول مرة في أربعة جلسات موضحة ارتدادها لجلسة الثانية من الأدنى منذ 15 من آذار/مارس من العام الماضي 2017 وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي موضحاً ارتداده من الأعلى له منذ 28 من حزيران/يونيو من 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
و كان ذلك في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً وعلى أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 09:23 صباحاً بتوقيت جرينتش استقرار العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل بنسبة 0.31% لتتداول حالياً عند 1,194.92$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,198.90$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.10% إلى مستويات 96.29 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 96.39.
صدر عن الاقتصاد الصيني صدور القراءة السنوية لمؤشر العرض النقدي أم-2 لشهر تموز/يوليو والتي أظهرت تسارع النمو إلى 8.5% مقابل 8.0% في القراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو، وذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر القروض الجديدة باليوان الصيني والتي أوضحت تباطؤ الاتساع إلى ما قيمته 1,450 مليار يوان صيني مقابل 1,840 مليار يوان صيني في حزيران/يونيو، أعلى من التوقعات عند 1,200 مليار يوان صيني.
وبعد ذلك أظهر قراءة معدلات البطالة للشهر الماضي ارتفاعاً إلى 5.1% مقابل 4.8% في حزيران/يونيو، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 8.8% مقابل 9.0% بخلاف التوقعات عند 9.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية للإنتاج الصناعي استقرار النمو إلى 6.0% دون تغير يذكر عن القراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو، بخلاف التوقعات عند 6.3%.
و من جهة اخرى ، تترقب الأسواق المالية عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات لشهر تموز/يوليو والتي قد تعكس ارتفاع بنسبة 0.1% مقابل تراجع بنسبة 0.4% في حزيران/يونيو، بينما قد توضح قراءة المؤشر ذاته المستثنى منها المواد البترولية ارتفاع بنسبة 0.1% مقابل تراجع بنسبة 0.3% في حزيران/يونيو، وقد تظهر القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 4.5% مقابل 4.3%.
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري