• الحساب الشخصي

ارتفاع العقود الآجلة لأسعار النفط مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

شهدت  العقود الآجلة لأسعار النفط الخام ارتفاعا  خلال الجلسة الآسيوية لنشهد تحقيق  خام برنت بالقرب من الأعلى له في سبعة أسابيع وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً.

في تمام الساعة 09:22 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل 0.22% لتتداول حالياً عند مستويات 69.60$ للبرميل موضحة الأعلى لها منذ السابع من آب/أغسطس مقارنة بالافتتاحية عند 69.51$ للبرميل

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 تشرين الأول/أكتوبر القادم 0.14% لتتداول عند 77.33$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 77.14$ للبرميل، وسط انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى مستويات 94.59 مقارنة بالافتتاحية عند 94.60.

 وتترقب الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 25 من آب/أغسطس والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 4 ألف طلب إلى 214 ألف طلب، كما قد تظهر قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 18 من هذا الشهر ارتفاعاً بواقع 3 ألف طلب إلى 1,730 ألف طلب.

 وايضا تتطلع   المستثمرين عن كثب للكشف عن بيانات الإنفاق والدخل الشخصي والتي قد تعكس استقرار نمو الإنفاق الشخصي عند 0.4% دون تغير يذكر عن ما كان عليه في حزيران/يونيو، وتباطؤ نمو الدخل الشخصي إلى 0.3% مقابل 0.4% في حزيران/يونيو، بينما قد تظهر قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1% في حزيران/يونيو

وايضا يوم امس ،  أظهر تقرير الوكالة انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 1.6 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات أعلى 4% من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت 0.8 مليون برميل، لتعد بذلك المخزونات أقل 8% من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

و الجذير بالذكر  أن المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أعرب بالأمس عن توقعاته بأن تشهد أسواق النفط شح في المعروض النفطي بحلول نهاية العام الجاري بسبب قوة الطلب والتخوفات حيال إمدادات النفط من قبل بعض الدول المنتجة للنفط، موضحاً أنه يجب على الدول المستوردة للنفط أن تكون مستعدة لهذا النقص المحتمل في المعروض النفطي.

حيث  أفاد بيرول أن إنتاج فنزويلا من النفط الخام تراجع، وأنه انخفض للنصف تقريباً عن ما كان عليه منذ عامين، وأن هناك ضعف في إنتاج بعض الدول في الشرق الأوسط، ونود الإشارة لكون بيرول نوه أيضا يوم الثلاثاء الماضي لكونه يتوقع أن يشهد إنتاج فنزويلا من النفط المزيد من التراجع خلال الأعوام القليلة المقبلة، مع إشارته إلى احتمالية أن يشهد إنتاج النفط في كل من ليبيا ونيجيريا المزيد من التحسن خلال الفترة المقبلة.

 وحسب تقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضي، فقد انخفضت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 9 منصات إلى إجمالي 860 منصة، بينما ارتفع الإنتاج الأمريكي للنفط مؤخراً إلى 11.0 مليون برميل يومياً، في حين انخفض إنتاج المملكة العربية السعودية الشهر الماضي إلى 10.29 مليون برميل، واستقر إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط عند 11.21 مليون برميل.

 

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري