• الحساب الشخصي

استقرار ايجابي للدولار النيوزلندي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

  الدولار النيوزيلندي  يتحرك  في نطاق ضيق مائل نحو  النمو  خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده من الأعلى له منذ 22 من آب/أغسطس الجاري أمام الدولار الأمريكي وسط  قلة  البيانات الاقتصادية في مطلع الأسبوع الجاري من قبل الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي.

في تمام الساعة 09:48 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.04% إلى مستويات 0.6708 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6695، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6690، بينما حقق الأعلى له أسبوع عند 0.6712.

و تداولات إيجابية يوم أمس ليتحرك فوق مقاومة القناة الهابطة، لكنه لم يتمكّن من تجاوز القمة المسجّلة الأسبوع الماضي عند 0.6721، لتبقى الفرص متاحة لاستئناف الاتجاه الرئيسي الهابط، خصوصاً مع ظهور ملامح تشكيل نموذج قمة مزدوجة يتواجد مستوى تأكيده عند 0.6620.

وبالتالي، سيبقى الاتجاه الإجمالي الهابط قائماً ما لم يتم اختراق مستوى 0.6721 والثبات فوقه، مع الإشارة إلى أن كسر 0.6620 سيحفّز السعر على الاندفاع نحو هدفنا السلبي الأول الذي يتواجد عند 0.6500.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6600 والمقاومة

هذا وحيث   تترقب الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 68.6$ مليار مقابل 67.9$ مليار في حزيران/يونيو الماضي، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي قد تظهر استقرار النمو عند 0.1% دون تغير يذكر عن حزيران/يونيو.

وياتي ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 6.4% مقابل 6.5% في أيار/مايو الماضي، وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 126.6 مقابل 127.4 في تموز/يوليو الماضي، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر راتشموند الصناعي تقلص الاتساع إلى ما قيمته 18 مقابل 20 في الشهر الماضي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري