استقرار ايجابي لاسعار الذهب في اخر جلسات الاسبوع
تحليلات الأسواق المالية والسلع
أسعار الذهب يرتفع بالسوق الأوروبية يوم الجمعة ليواصل النمو لليوم الثاني على التوالي ضمن عمليات تصحيح المسار في أسبوع ،
ارتفع أسعار الذهب حتى الساعة 12:19 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 1,314.83$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,310.31$،وسجلت أعلى مستوي 1,312.86$ ، وأدنى مستوي 1,307.79$
و سبق ان حققت أسعار الذهب بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.3% ، بفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوع 1,302.80$ للأونصة المسجل فى وقت سابق من التعاملات
يستمر سعر الذهب بالتذبذب حول المتوسط المتحرك 50، وبما أن السعر دون 1316.65، فإن توقعاتنا للاتجاه الهابط ستبقى قائمة لهذا اليوم، تدعمها سلبية مؤشر ستوكاستيك، مع التذكير بأن أهدافنا الرئيسية المنتظرة تبدأ عند 1294.00 وتمتد إلى 1286.70.
و نطاق التداول المحتمله لهذا اليوم ما بين الدعم 1286.00 والمقاومة 1316.00
و بصوره عامه و على مدار الأسبوع الحالي ،انخفضت أسعار الذهب حتى الآن بنسبة 0.8% ، على وشك تكبد أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية فى عام 2019 ، بفعل الارتفاع الواسع للدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات.
و من جهه اخرى ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بأكثر من 0.1% ، ليواصل صعوده لليوم السابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 96.46 نقطة ، عاكسا استمرار الارتفاع الواسع للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
هذا الارتفاع الواسع للدولار الأمريكي يأتي في ظل ارتفاع مستويات الطلب الاستثماري على العملة الأمريكية كأفضل استثمار حاليا فى سوق صرف العملات الأجنبية ، فى ظل الضغوط السلبية المتزايدة التي تواجه العملات الرئيسية الأخرى ، خاصة اليورو والجنيه الإسترليني ،وتحديدا الضغوط المتعلقة بالنمو الاقتصادي فى أوروبا والمملكة المتحدة.
و من المحتمل و على نطاق واسع أن تجبر تلك الضغوط البنوك المركزية فى أوروبا وبريطانيا على استمرار السياسات النقدية الميسرة وأسعار الفائدة المنخفضة ، لمحاولة وقف تدهور النمو ومنعه من بلوغ مرحلة الركود.
كما ان حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بمقدار 6.47 طن متري ، فى خامس انخفاض يومي على التوالي، لينزل الإجمالي إلى 803.29 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 10 كانون الثاني/يناير الماضي.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري