شهدت أسعار الذهبارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتوسع مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى ثمانية أشهر ،وذلك قبيل صدور نتائج اجتماع الاحتياطي الاتحادي ، حيث ينتظر المستثمرين مزيدا من الأدلة حول مستقبل رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام
حققت أسعار الذهب ارتفاعا بحوالي 0.2% حتى الساعة 10:22 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 1,310.33$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,311.72$،وسجلت أعلى مستوي 1,315.92$ الأعلى منذ 14 أيار/مايو 2018 ، وأدنى مستوي 1,310.56$.
و بحسب التحليلي الفني للذهب تشهدتداولات سعر الذهب عند المقاومة المحورية 1316.65، وقد يضطر السعر لبعض الانخفاض الذي يتأثر بقوة هذه المقاومة إلى جانب سلبية مؤشر ستوكاستيك قبل استئناف المحاولات الإيجابية من جديد، حيث نرجح اختراق المستوى المذكور بدعم من تحرك السعر داخل القناة الصاعدة التي تظهر بالصورة ومن ثم امتداد الموجة الصاعدة لتصل إلى 1335.00 كمحطة رئيسية تالية.
لذلك ، سيبقى الاتجاه الصاعد مرجحاً ما لم يتم كسر مستوى 1286.70 والثبات دونه.
و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1300.00 والمقاومة 1330.0
كما حققت أسعار الذهب بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ،وبدعم ضعف أداء الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
و اهم احداث اليوم يختتم فى وقت لاحق اليوم مجلس الاحتياطي الاتحادي أولى اجتماعاته عن السياسة النقدية خلال 2019 ، وسط احتمالات كاملة لبقاء معدلات الفائدة ثابتة دون أي تغيير عند نطاق 2.50%.
و بنفس الوقت يصدر قرار الفائدة الأمريكية ،وبيان السياسة النقدية بحلول الساعة 19:00 جرينتش ، ويتحدث جيروم باول رئيس الاحتياطي الاتحادي بحلول الساعة 19:30 جرينتش.
و يترقب المستثمرين على بيان السياسة النقدية وتصريحات باول ،بحثا عن أدلة جديدة تخص مستقبل رفع أسعار الفائدة خلال العام الجاري ،خاصة وأن أعضاء الاحتياطي الاتحادي وعلى رأسهم جيروم باول أصبحوا أكثر حذرا فى الآونة الأخيرة بشأن مستقبل أسعار الفائدة بسبب الإشارات المتزايدة على تباطؤ الاقتصاد العالمي.
كما ان حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب زادت بالأمس بمقدار 8.23 طن متري ،فى ثاني زيادة يومية على التوالي ، ليرتفع الإجمالي إلى 823.87 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 26 حزيران/يونيو 2018
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري