الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يتحرك في  في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية ليعكس ارتفاعه للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأدنى له منذ 13 من أيلول/سبتمبر الماضي   عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:17 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.10% إلى مستويات 112.7  مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 112.55 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 112.67، بينما حقق الزوج الأدنى له عند 112.35.
و يبقى الطلب على الزوج ثابتًا ، ولكن نشاط  التداول  لا يزال منخفضًا جدًا. حتى عودة الأسعار إلى زوج الدعم الفني عند 112.30 ، لا يزال خطر النمو الإضافي في منطقة 113.25 / 40 مرتفعاً للغاية.
يمكن أن يكون تقوية الدولار الأمريكي محركًا جيدًا لتعزيز أسعار زوج العملة هذا

 وايضا  قد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر مجمل الأنشطة الصناعية والتي أظهرت ارتفاعاً 0.5% مقابل تراجع 0.2% في تموز/يوليو الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%، ويأتي ذلك عقب ساعات من أعرب محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا أنه من المرجح ارتفاع الضغوط التضخمية نحو مستويات اثنان بالمائة تدريجاً وذلك مع تقديمه ملاحظات موجزة في اجتماع جمعية المصارف الائتمانية في طوكيو الأسبوع الماضي.

ونوه كورودا يوم الجمعة الماضية أن الصادرات التي تعد من ثالث أكبر اقتصاد في العالم تأخذ منحنى تصاعدي وأنه يجب التعامل بشكل صحيح مع تطورات الحمائية التجارية الأخيرة، وذلك مع أعربه عن كون أسعار المستهلكين ترتفع بينما لا يزال الاتجاه التصاعدي ضعيفاً وأنه من المرجح نمو الضغوط التضخمية نحو الهدف اثنان بالمائة بشكل تدريجي، موضحاً أهمية المحافظة على برنامج التيسير النقدي

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري