شهدت العملة الملكية الجنيه الإسترليني تذبذبات في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع مقابل عدد من العملات الاساسية والثانوية خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأدنى لها منذ الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني اليوم امس الأربعاء وعقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 07:14صباحا بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.01% إلى مستويات 1.3201 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3200 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له اليوم 26 من تموز/يوليو الجاري عند 1.3211، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3193.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي أظهرت تراجعاً بنسبة 5.3% إلى نحو 631 ألف منزل مقابل ارتفاع بنسبة 3.9% عند نحو 666 ألف منزل في أيار/مايو، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 3.1% عند نحو 668 ألف منزل.
استأنف زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار تداولاته الإيجابية بشكل ملحوظ ليقترب الآن من هدفنا الإيجابي المنتظر عند 1.3226، وكما أشرنا في تقاريرنا الأخيرة، سيكون السعر بانتظار ارتداد هابط لاستئناف الاتجاه الرئيسي الهابط، يدعمه وصول مؤشر ستوكاستيك إلى مستويات التشبع في الشراء.
من هنا، فإن الميل الهابط سيكون مرجحاً لهذا اليوم ما لم يتم اختراق مستوى 1.3226 والثبات بإغلاق يومي فوقه، مع الإشارة إلى أن الأهداف المنتظرة تبدأ عند 1.3080 وتمتد إلى 1.2962.
نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.3080 والمقاومة 1.3280
المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابعا معلوماتيا حصريا