شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الاثنين ، لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، استنادا على انخفاض كبير فى إمدادات أوبك خلال كانون الثاني/يناير ، بالإضافة إلى تراجع منصات الحفر والتنقيب العاملة فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ أيار/مايو 2018.
هذا و في تمتم الساعة 13:29جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوى 54.74$ للبرميل من مستوي الافتتاح 55.25$،وسجل أعلى مستوى55.73$ الأعلى منذ 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ،وأدنى مستوى 54.97$.
و كما صعد خام برنت إلى مستوي 62.32$ للبرميل من مستوى الافتتاح 62.68$ ،وسجل أعلى مستوي 63.61$ الأعلى منذ 7 كانون الأول/ديسمبر ،وأدنى مستوى 62.41$.
وسبق ان حقق الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة ارتفاعا بنسبة 2.50% ، وصعدت عقود برنت بنسبة 2.75% ، فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بدعم مخاوف توقف إمدادات فنزويلا وبعد انخفاض كبير فى إنتاج أوبك.
و الجدير بالذكر انه على مدار الأسبوع المنصرم ، حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بنسبة 3.4% ، فى رابع مكسب أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ، مع انحسار القلق نسبيا تجاه المعروض العالمي ، وبدعم آمال حل الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
و حسب البيانات ألاولية ضخت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" حوالي 30.7 مليون برميل يوميا فى كانون الثاني/يناير الماضي ،بانخفاض قدره حوالي 860 ألف برميل يوميا عن إجمالي إنتاج كانون الأول/ديسمبر ،وهو أكبر انخفاض شهري فى نحو عامين تقريبا.
و سبق ان أوبك والمنتجين المستقلين وعلى رأسهم روسيا قد اتفقوا أوائل كانون الأول/ديسمبر الماضي على خفض الإنتاج العالمي بنحو 1.2 مليون برميل يوميا بداية من كانون الثاني/يناير الجاري ، وتبلغ حصة أوبك من الخفض نحو800 ألف برميل يوميا.
كما ان في الولايات المتحدة ،أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر والتنقيب الأمريكية " الأسبوع الماضي" بحوالي 15 منصة ، فى رابع انخفاض أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة.
و حسب هذه البيانات انخفض إجمالي المنصات العاملة فى حقول الزيت الصخري إلى 847 منصة ،وهو أدنى مستوي للمنصات منذ الأسبوع المنتهي فى 18 أيار/مايو 2018.
و بفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بحوالي 40% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 11.9 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري