يعود اسعار النفط لمواصله تحقيق  المكاسب  يوم الجمعة    ،  الأسعار   تحت ضغط تجدد المخاوف حيال التباطؤ الاقتصادي فى الصين "ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم" ،هذا ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم بيانات منصات الحفر والتنقيب العاملة فى حقول النفط الصخري فى الولايات المتحدة

بحلول الساعة 15:14جرينتش ارتفع  الخام الأمريكي إلى مستوي 54.32$ للبرميل من مستوي الافتتاح 54.03$،وسجل أعلى مستوي 54.17$ ،وأدنى مستوي 53.37 $.

و ارتفع ايضا  خام برنت إلى مستوي 61.67$ للبرميل من مستوي الافتتاح 60.99$ ،وسجل أعلى مستوي 61.30$ ،وأدنى مستوي 60.44$.

و كان قد فقد الخام الأمريكي عند تسوية الخميس نسبة 0.4% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى شهرين 55.35$ للبرميل ، وانخفضت عقود برنت بنسبة 0.8%.

و الجدير بالذكر ان   أسعار النفط العالمية حققت  ارتفاعا بمتوسط 19%على مدار شهر كانون الثاني/يناير المنقضي ، فى أول مكسب شهري خلال الأربعة أشهر الأخيرة ،وبأكبر مكسب شهري منذ نيسان/أبريل 2015.

و منن العوامل التي ساعد لتحقيق تلك  تلك المكاسب القوية انخفاض إنتاج أوبك بأكبر وتيرة فى عامين ،وبدء التنفيذ الفعلي لاتفاق أوبك وروسيا لخفض المعروض العالمي ،وأخيرا فرض الولايات المتحدة عقوبات على قطاع النفط فى فنزويلا.

كما ان  الصين أظهرت بيانات أن نشاط المصانع الصينية تراجع لأدنى مستوى فى ثلاث سنوات تقريبا فى كانون الثاني/يناير ، فى علامة سلبية جديدة تؤكد على تباطؤ الاقتصاد الصيني ، والذي نما فى 2018 بأقل وتيرة خلال ثلاث عقود تقريبا.

و على صعيد اخر  أشارت تقارير إن تأثير العقوبات الأمريكية على قطاع النفط فى فنزويلا سوف يأتي سريعا ويقلص من صادرات النفط فى شباط/فبراير الجاري.

وذكر  سيتي بنك أن العقوبات الأمريكية يمكن أن توقف بشكل مباشر حوالي 500 ألف برميل يوميا من صادرات فنزويلا إلى الولايات المتحدة.

 و من الترتقب اليوم من  شركة "بيكر هيوز " للخدمات النفطية الافصاح عن  عدد منصات الحفر و التنقيب العاملة بمناطق حقول النفط الصخري فى الولايات المتحدة ،زادت المنصات الأسبوع السابق بنحو 10 منصات إلى إجمالي 862 منصة.

و يذكر ان بفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بحوالي 40% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 11.9 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة ،متجاوزا إنتاج روسيا لتصبح الولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.

. المراجعة أعلاه  ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري