• الحساب الشخصي

اسعار النفط يذبذب ضمن نطاق محدود

تحليلات الأسواق المالية والسلع

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بدعم آمال التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين ،ويكبح المكاسب ارتفاع كبير فى المخزونات التجارية الأمريكية ،الأمر الذي جدد مخاوف تخمة المعروض فى أكبر مستهلك ومنتج للنفط فى العالم.

ارتفع الخام الأمريكي إلىمستوى 53.03$ ، من مستوى الافتتاح عند 52.93$، وسجل أدنى مستوى عند 52.80$ ،وصعد خام برنت إلى مستوى  59.21$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 58.96$ ، وسجل أدنى مستوى عند 58.85$.

هذا و سبق ان حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.25% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، بعد تعليقات المدير التنفيذي لمنظمة أوبك.

و الجدير بالذكر ان  ان "محمد باركيندو" المدير التنفيذي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"  قال يوم الأربعاء إن المنظمة ستفعل كل ما فى وسعها بالاشتراك مع المنتجين الحلفاء للحفاظ على استقرار سوق النفط بعد عام 2020.

و صرحت  وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن الصين تأمل فى التوصل إلى اتفاق تدريجي مع الولايات المتحدة فى أقرب وقت ممكن ،وإحراز تقدم فى إلغاء الرسوم الجمركية على السلع الصينية والأمريكية.

كل هذا من  التصريحات زادت من   آمال التوصل إلى اتفاق تجاري شامل ومحتمل فى القريب العاجل بين أكبر اقتصادين فى العالم ،الأمر الذي من شأنه أن يحسن توقعات الاقتصاد العالمي ومستويات الطلب على الوقود.

كما انه فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 10.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 11 تشرين الأول/أكتوبر، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 2.9 مليون برميل.

و  حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى 426 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 16 آب/أغسطس الماضي ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك ومنتج للنفط فى العالم.

و يترقب  المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 2.7 مليون برميل ، فى خامس زيادة أسبوعية على التوالي.

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري