• الحساب الشخصي

تراجع اسعار النفط بعد افصاح عن البيانات من الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة في العالم

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 

 تراجع  العقود الآجلة لأسعار وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأعلى له منذ 11 من تشرين الأول/أكتوبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

وياتي ذلك بعد  التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة في العالم ووسط قلة  البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وفي ظلال تسعير الأسواق لعودة المصانع والمدارس الصينية اليوم الاثنين عقب عطلة رأس السنة القمرية التي تم تمديدها ضمن الجهود الرامية لاحتواء ومكافحة انتشار فيروس كورونا.

و في تمام الساعة  10:24 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع  العقود الآجلة لأسعار النفط لتتداول عند مستويات 49.91$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 50.12$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 50.32$ للبرميل.

و اما العقود  الآجلة لخام "برنت" تسليم نيسان/أبريل ارتفع   لتتداول عند 54.23$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 54.20$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة هابطة بعد أن اختتمت الأسبوع الماضي عند 54.47$ للبرميل، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار 0.07% إلى 98.63 مقارنة بالافتتاحية عند 98.70، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 98.68.

تابعنا  عن الاقتصاد الصيني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي عكست تسارع النمو إلى 5.4% مقابل 4.5% في كانون الأول/ديسمبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 4.9%، بينما أوضحت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية نمو 0.1% متوافقة مع التوقعات مقابل انكماش 0.5% في كانون الأول/ديسمبر.

و ماعدا ذلك ، تتطلع الأسواق لإعادة فتح المصانع والموانئ في الصين باستثناء مقاطعة هوي التي انتشر بها فيروس كورونا والذي أودى بحياة 900 شخص على الأقل أغلبهم في مدينة ووهان، وذلك عقب انقضاء عطلة رأس السنة القمرية التي تم تمديدها ضمن الجهود الرامية لاحتواء ومكافحة انتشار الفيروس كورونا  الذي انتشر في 27 دولة، ومن المحتمل أن يظل عدد كبير من أماكن العمل والمدارس مغلقة وأن العديد من الموظفين سيعملون من منازلهم.

الجدير بالذكر ان يوم  الجمعة الماضية أعرب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عن لا يوجد في الوقت الراهن علامات على تراجع الطلب الصيني على النفط في روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، بينما لا يزال هناك مخاوف حيال انتشار فيروس كورونا في الصين، ما يدعم التوقعات بانخفاض الطلب العالمي على النفط ما بين 150 إلى 200 ألف برميل يومياً.

 و حسب التفرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع منصة واحدة إلى إجمالي 676 منصة خلال الأسبوع المنقضي في السابع من شباط/فبراير الجاري، ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفع خلال الشهر الماضي لمستوى قياسي جديد إلى 13 مليون برميل يومياً.

 المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري