• الحساب الشخصي

اسعار النفط يتراجع ضمن عمليات تصحيح المسار

تحليلات الأسواق المالية والسلع

  أسعار النفط   يتراجع بالسوق الأوروبية  ، بعد ان سجلت   أعلى مستوى فى أربعة أشهر ، استنادا على انحسار مخاوف تخمة معروض الولايات المتحدة ، بعد انخفاض غير متوقع فى المخزونات التجارية ،وتباطؤ إنتاج النفط للمرة الأولى منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.

بحلول الساعة 10:48جرينتش  تراجع  الخام الأمريكي إلى مستوى 58.110$ للبرميل من مستوى الافتتاح 58.36$،وسجل أعلى مستوى 58.66$ الأعلى منذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ،وأدنى مستوى 58.25$.

التحليل ،في  اختراق هذا المستوى 57.48 و ممكن  فتح الطريق أمام التوجه نحو أهدافنا الرئيسية المتوقعة، والتي تبدأ عند 60.00 ثم 64.90.

هذا و القناة الصاعدة تستمر بتنظيم الموجة الصاعدة المقترحة، بينما يقدّم المتوسط المتحرك 50 دعم إيجابي مستمر للسعر، ليبقى التأثير الإيجابي لنموذج الرأس والكتفين المقلوب المكتمل مسبقاً فعالاً، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن كسر مستوى 57.46 سيوقف الارتفاع المتوقع ويضع السعر تحت ضغط السلبي تصل أهدافه الرئيسية إلى 54.50.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 57.47 والمقاومة 60.51

و تراجع خام برنت إلى مستوى 67.60$ للبرميل من مستوى الافتتاح 67.62$ ،وسجل أعلى مستوى 68.12$ الأعلى منذ 16 تشرين الثاني/نوفمبر ،وأدنى مستوى 67.56 $.

و حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأربعاء ارتفاعا بنسبة 2.2% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ، وصعدت عقود برنت بنسبة 1.2% ، مع استمرار جهود أوبك فى دعم السوق.

و سبق ان أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 3.9 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 8 آذار/مارس، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 2.7 مليون برميل ، فى ثاني انخفاض خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.

اما بالنسبة لمستويات الإنتاج الأمريكي، فقد انخفضت الأسبوع الماضي بحوالي 100ألف برميل يوميا ، فى أول انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي فى 7 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، لينزل الإجمالي إلى 12 مليون برميل يوميا ، متخليا عن مستواه القياسي البالغ 12.1 مليون برميل.

و ماعدا  انحسار مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة "أكبر مستهلك ومنتج للنفط فى العالم" هناك أيضا دعم لارتفاع أسعار النفط فى الوقت الحالي ، مع استمرار جهود أوبك وروسيا لتحقيق التوازن فى السوق ،بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية على فنزويلا و إيران.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري