يشهد أسعار النفط العالمية ارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل صعودها لليوم التاسع على التوالي ، لتسجل مستوى أعلى جديد خلال أربعة أسابيع ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، وسط حالة التفاؤل حيال اقتراب الولايات المتحدة والصين الإعلان عن اتفاق تجاري جديد ،وانخفاض إنتاج أوبك لأدنى مستوى فى عامين بقيادة المملكة العربية السعودية.
بحلول الساعة 09:48جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.26$ للبرميل من مستوي الافتتاح 52.27$،وسجل أعلى مستوي 53.11$ الأعلى منذ 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي ،وأدنى مستوي 52.13$.
كما ارتفع خام برنت إلى مستوي 62.05$ للبرميل من مستوي الافتتاح 61.68$ ،وسجل أعلى مستوي 62.21$ الأعلى منذ 10 كانون الأول/ديسمبر ،وأدنى مستوي 61.03 $.
وكان قد حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.3% ، وصعدت عقود برنت بحوالي 0.2% ، فى ثامن مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ حزيران/يونيو2017.
والجذير بالذكر انه على مدار الأسبوع الحالي ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاع بمتوسط 9% ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، وأكبر مكسب أسبوعي منذ حزيران/يونيو 2018.
و بعد محادثات مكثفة استمرت ثلاثة أيام متتالية فى العاصمة الصينية بكين ، والتي حققت تقدما ملحوظا فى حل نقاط الخلاف التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، يستعد أكبر اقتصادين بالعالم قريبا بالإعلان عن نتائج تلك المحادثات فى صورة اتفاق تجاري جديد.
كما انخفض إنتاج منظمة البلدين المصدرة للنفط "أوبك" خلال كانون الأول/ديسمبر بأعلى وتيرة فى نحو عامين ، مع بدء المملكة العربية السعودية "أكبر منتج للنفط فى أوبك" فى تطبيق اتفاق خفض الإنتاج مبكرا قبل سريانه الفعلي فى كانون الثاني/يناير الجاري.
كذلك ضخت دول أوبك حوالي 32.68 مليون برميل يوميا الشهر الماضي ، بانخفاض بلغ 460 ألف برميل يوميا عن متوسط إنتاج تشرين الثاني/نوفمبر ، بأكبر هبوط شهري من كانون الثاني /يناير 2017.
حيث أوبك والمنتجين المستقلين قد اتفقوا أوائل كانون الأول/ديسمبر الماضي على خفض الإنتاج العالمي بنحو 1.2 مليون برميل يوميا بداية من كانون الثاني/يناير الجاري ، وتبلغ حصة أوبك من الخفض نحو800 ألف برميل يوميا
و ايضا خفضت السعودية إنتاجها بحوالي 400 ألف برميل يوميا فى كانون الأول/ديسمبر ، وقالت إنها تنوي إجراء خفض أكبر من المطلوب منها بموجب اتفاق فى أوبك خلال كانون الثاني/يناير.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري