• الحساب الشخصي

اسعار النفط يواصل النزيف حول الادنى منذ 2017

تحليلات الأسواق المالية والسلع

العقود الآجلة لأسعار النفط الخام يتحرك حول ادنى مستوى  له منذ 22 من حزيران/يونيو من عام 2017 وسط تراجع خام برنت للأدنى له منذ 25 من تموز/يوليو من عام 2017 مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً.

وفي تمام الساعة 11:40   بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام "نيمكس" تسليم شباط/فبراير 0.50% لتتداول عند مستويات 43.13$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 42.53$ للبرميل، بينما ارتفعه  العقود الآجلة لخام برنت تسلم شباط/فبراير 0.30% لتتداول عند 51.52$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 50.47$ للبرميل، في حين تراجع  مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى مستويات 96.63 مقارنة بالافتتاحية عند 96.58.

و من المنتظر لهذا اليوم  عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 4.8% مقابل 5.1% في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر راتشموند الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 16 مقابل 14 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

و ماعادا ذلك ، لا يزال يثقل الإغلاق الحكومي الجزئي الذي تشهده الولايات المتحدة منذ يوم الجمعة الماضية والذي قد يستمر حتى الثالث من كانون الثاني/يناير المقبل على أداء أسعار النفط الخام، في ظلال عدم قدرة مجلس الشيوخ على كسر الجمود حيال مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوفير الكونجرس 5$ مليار لكي يتم البدء في بناء الجدار الحدودي لبلاده مع المكسيك.

و من جهة اخرى ، أعرب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أيضا يوم الجمعة الماضية أن على جميع منتجي النفط الذين وافقوا على تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط مراقبة الأسعار، مضيفاً أنه لا توجد حاجة لعقد اجتماع طارئ لأوبك وحلفائها في الوقت الراهن بسبب تراجع الأسعار، إلا أن عليهم المضي قدماً في مراقبة أسعار النفط خلال الفترة الحالية، موضحاً أن نهاية العام الجاري ليست مؤشر على استمرار نزيف الأسعار.

و كذلك فقد صرح وزير الطاقة الإماراتي والرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك سهيل المزروعي يوم الأحد الماضي أنه قد يتم عقد اجتماع استثنائي بين منتجين النفط إذا لم يكن قرار المنظمة وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها بخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من العام المقبل كافياً لموازنة الأسواق، موضحاً أن كل ما يهم أوبك هو الموازنة واستقرار أسعار النفط.

بخلاف ذلك، فقد أعرب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أيضا يوم الجمعة الماضية أن على جميع منتجي النفط الذين وافقوا على تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط مراقبة الأسعار، مضيفاً أنه لا توجد حاجة لعقد اجتماع طارئ لأوبك وحلفائها في الوقت الراهن بسبب تراجع الأسعار، إلا أن عليهم المضي قدماً في مراقبة أسعار النفط خلال الفترة الحالية، موضحاً أن نهاية العام الجاري ليست مؤشر على استمرار نزيف الأسعار..

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري