وقد تم بالفعل الوصول إلى المستوى النفسي للدعم عند مستوى 50 دولار للبرميل ، ولكن لا يزال من الصعب للغاية استبعاد    مواصلة الانخفاض  في الأسعار على المدى القصير. دعوني أذكركم بأن احتياطيات النفط في الولايات المتحدة تزداد بشكل كبير  ، بمتوسط ​​يزيد عن 5.8 مليون برميل في الأسبوع. الزيادة الهائلة  في احتياطيات النفط الأمريكية هي العلامة الأولى التي تشير إلى أن العرض يفوق الطلب. من المهم أيضا أن نفهم أن الولايات المتحدة يمكن أن تزيد بشكل كبير من إنتاج "الذهب الأسود" في وقت إطلاق خطوط الأنابيب لنقل النفط. اليوم ، يصل استخدام خط الأنابيب في الولايات المتحدة (النقل النفطي) إلى 100٪ ، مما يشير إلى استعداد شركات النفط لزيادة المعروض من النفط الصخري.

من المهم أيضا أن نأخذ في الحسبان حقيقة أن العقوبات الأمريكية غير قادرة على منع إيران  من تصدير بشكل  بالكامل ، ونتيجة لذلك ، فإن خطر حدوث عجز يتم تسويته بالكامل. وبناءً على ذلك ، ومن أجل إيقاف الانهيار الملحوظ في الأسعار على المدى القصير ، من الضروري التوصل إلى اتفاق آخر لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشأن إدخال نظام الحصص لإنتاج النفط.

تدرس المنظمة هذا الاحتمال ، لكن  المشتثمرين في السوق   لايعيرون اهمية كبيرة  على تصريحات ممثلي أوبك +. وبناءً على ذلك ، فإن الاتفاق الحقيقي وحده هو الذي يمكن أن يمنع البائعين من تخفيض أكثر قوة. دعوني أذكركم بأن الكارتل قد أدخلت بالفعل حصص إنتاج النفط وكانوا هم الذين ساعدوا في استقرار الوضع في سوق النفط عن طريق تسوية العرض والطلب.

إذا لم يتم الوصول إلى هذه الاتفاقية ، فقد يصل سعر نفط غرب تكساس الوسيط إلى 43 دولارًا أمريكيًا - بحد أدنى عام 2017 ونهاية عام 2016. في جوهرها ، هذا هو المجال الفني القوي التالي الذي يقع على مسار البائعين. قبل هذا الدعم ، هناك العديد من المستويات الفنية: 49.0 دولار ، 47.0 دولار ، ثم 45.5 دولار و 43.60 دولار.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري