• الحساب الشخصي

النفط قرب ذروة شهرين بسبب قرارات أوبك و اتفاق التجارة

تحليلات الأسواق المالية والسلع

النفط عند اعلى مستوى في شهرين

يشهد  أسعار النفط ارتفاعا  بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتحافظ على مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، بالقرب من أعلى مستوى فى شهرين ، بفضل تحركات أوبك وحلفاؤها لتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي ،بالإضافة إلى تصريحات صينية جددت آمال اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

هذا و ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوى 58.39$ ، من مستوى الافتتاح عند 58.27$، وسجل أدنى مستوى عند 58.12$ ،وصعد خام برنت إلى مستوى 63.85$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 63.66$ ، وسجل أدنى مستوي عند 63.50$.

هذا و حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 2.2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى شهرين عند 58.63$ للبرميل ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.95% ، وسجلت مستوي 64$ للبرميل الأعلى منذ 24 أيلول/سبتمبر الماضي.

التحليل الفني يظهر ان   سعر النفط سبق و انهى تداولات يوم أمس فوق مستوى 57.40 بعد الارتفاع القوي الذي شهده في الجلسات الماضية، مما يقود السعر للتحول نحو الارتفاع، ونتوقع امتداد المكاسب لتصل إلى مناطق 60.90 على المدى القريب.

لذلك  سيكون الميل الصاعد مرجحاً لهذا اليوم، منتظماً داخل القناة الصاعدة التي تظهر بالصورة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كسر 57.40 سيوقف الارتفاع المقترح ويضع السعر تحت الضغط السلبي من جديد

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 57.00 والمقاومة 60.00

و حسب وكالة "رويترز" يوم الخميس أنه من المرجح أن تمدد منظمة الدول المصدرة للنفط"أوبك" وحلفاؤها اتفاق خفض الإنتاج العالمي لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى منتصف عام 2020 عندما يجتمعون فى الشهر المقبل

كما انه من  المقرر أن تجتمع أوبك فى الخامس من كانون الأول/ديسمبر المقبل بمقر المنظمة فى فيينا ،ويعقب هذا محادثات مع مجموعة من منتجي النفط المستقلين بقيادة روسيا ،فيما يعرف بتحالف "أوبك بلس".

الجدير بالذكر ان هذا التحالف العالمي ينفذ  اتفاقا بخفض المعروض بنحو 1.2 مليون برميل يوميا حتى آذار/مارس 2020، بهدف تحقيق التوازن بالسوق ودعم الأسعار.

و منجهتها قالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس بأنها ستسعي جاهدة للتوصل إلى اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب التجارية الطويلة بين أكبر اقتصادين فى العالم.

حيث جددت تلك التصريحات آمال قرب الانتهاء من المرحلة الأولى من اتفاق التجارة، بعدما ترددت أنباء قوية حول تأجيل تلك المرحلة إلى العام المقبل

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري