• الحساب الشخصي

استقرار سلبي للجنيه الاسترليني خلال الجلسة الاوروبية

تحليلات الأسواق المالية والسلع

  الجنيه الإسترليني شهده استقرار بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل  عدد من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ، ليقبع عند أدنى مستوى فى أسبوعين ، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ، ترقبا لصدور بيانات هامة من بريطانيا عن قطاع الصناعات التحويلية خلال أيلول/سبتمبر.

  زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكيو  بحلول الساعة 11:39 بتوقيت جرينتش يتداول حول مستوى 1.3043$ من سعر الافتتاح 1.3039$ ،وسجل أعلى سعر 1.3048$ وأدنى سعر 1.3022$.

هذا و كان قد أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.35% مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.3000$ ، مع استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية.

و الان يجري زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار عملية إعادة اختبار لمستوى 1.3055 الذي يمثل خط الرقبة المكسور لنموذج القمة المزدوجة، ليبقى التأثير السلبي لهذا النموذج فعالاً، يدعمه فقدان مؤشر ستوكاستيك للعزم الإيجابي بشكل تدريجي، مع التذكير بأن أهدافنا تبدأ عند 1.2963 وتمتد إلى 1.2800 بعد كسر المستوى السابق، في حين يمثل الثبات فوق  1.3055 و1.3110 شرط مهم لاستمرار الميل    الصاعد .

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2930 والمقاومة 1.3110

على مدار تعاملات الربع الثالث من هذا العام فقد الجنيه نسبة 1.35% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة فصلية على التوالي ، بفعل قوة أداء العملة الأمريكية المدعومة بالسياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي و مستويات الطلب كأفضل استثمار بديل ، بالتزامن مع استمرار حالة عدم اليقين تجاه مفوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وصدرت  عن الاقتصاد البريطاني الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش مؤشر مديري المشتريات القطاع الصناعي لشهر أيلول/سبتمبر بمستوي 53.8 نقطة ، أفضل من توقعات الخبراء مستوي 52.6 نقطة ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت مستوي 52.8 نقطة ، هذا البيان إيجابي للجنيه الإسترليني.

هذه البيانات   هامة عن قطاع الصناعات البريطاني خلال أيلول/سبتمبر ، وتوفر هذه  البيانات أدلة قوية حول وتيرة تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث /2018 ، بعدما نما بأفضل من التوقعات خلال الربع الثاني.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري