• الحساب الشخصي

استقرار سلبي لليوروا مقابل الدولار الامريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو يتذبذب  في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في ستة جلسات من الأعلى لها منذ 11 من كانون الثاني/يناير الماضي عقب حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطون وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا و في تمام الساعة 07:10 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي مستويات 1.1353 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1362 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ 25 من كانون الثاني/يناير عند 1.1357، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1368

من المرتقب اليوم من قبل ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو لصدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.8% مقابل تراجع 1.9% في تشرين الثاني/نوفمبر، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر تقلص التراجع إلى 3.3% مقابل 4.7%، وذلك قبل أن نشهد من ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة فرنسا صدور قراءة الميزان التجاري والتي قد تعكس تقلص العجز إلى 4.1 مليار يورو مقابل 5.1 مليار يورو في تشرين الثاني/نوفمبر.

 كذلك  نشهد الكشف عن التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي بالتزامن مع صدور قراءة مبيعات التجزئة لإيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو والتي قد تظهر تراجعاُ 0.1% مقابل ارتفاع 0.7% في تشرين الثاني/نوفمبر، وصولاً لأصدر المفوضة الأوروبية توقعاتها الاقتصادية للمنطقة، بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس تأكيد رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك على عدم التفاوض مجدداً حول اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

و من جهة اخرى ، فقد تابعنا حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز عن اختبار الإجهاد للمصارف في مجلس التعليم الاقتصادي في نيويورك، وذلك قبل أن نشهد حديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع قاعة المدينة الافتراضية للمعلمين على الصعيد الوطني والذي نوه من خلاله لكون عدم المساواة في الدخل والبطء في الإنتاجية هما أكبر تحديات العقد المقبل.

كمت ان باول ذكره  أن الإنتاجية البطيئة واتساع فجوة الثروة هما أكبر التحديات التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية خلال العقد القادم، موضحاً أن إن مخاوفه الاقتصادية الكبرى تقع خارج نطاق اختصاص بنك الاحتياطي الفيدرالي مع تركيزه على أهمية اعتماد سياسات أكثر عدوانية لمعالجة عدم المساواة في الدخل، موضحاً أن الأجور في المستويين المتوسط والأدنى "نمت بشكل أبطأ كثيراً" من الأجور في الأطراف العليا.

ومن المرتقب اليوم  من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الثاني من شباط/فبراير والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 33 ألف طلب إلى 220 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، وذلك قبل أن نشهد حديث نائب محافظ الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا حيال أسعار الفائدة المحايدة في مؤتمر البنك الوطني التشيكي في براغ.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري